حريق في متجر أطعمة في تورونتو يشتبه في أنه هجوم معادٍ لليهود
حريق في متجر أطعمة في تورونتو يشتبه في أنه هجوم معادٍ لليهود
تعرض متجر للأطعمة الجاهزة مملوك ليهودي في تورونتو لحريق الأربعاء فيما فتحت الشرطة تحقيقا في جريمة كراهية.
وفي ساعة مبكرة الأربعاء أُبلغ جهاز الإطفاء باندلاع حريق داخل المتجر "إنترناشونال ديليكاتسن فودز" الواقع في شمال أكبر مدن كندا.
ولم يُصب أحد في الحريق بحسب تقارير وسائل إعلام في تورونتو، وفقا لوكالة فرانس برس.
وكان قد كُتب على أبواب المؤسسة شعار "فلسطين حرة".
وقالت المسؤولة في شرطة تورونتو بولين غراي "إنه عمل إجرامي، عنيف ومستهدف ومنظم.. سنسخّر كل الموارد المتاحة للتحقيق وتوقيف ومحاكمة المسؤولين عن ذلك".
وكتبت رئيسة بلدية تورونتو أوليفيا تشاو على منصة “إكس” أن "أعمال معاداة السامية والكراهية والعنف غير مرحب بها هنا".
وكانت شرطة تورونتو أعلنت في نهاية نوفمبر تسجيل زيادة كبيرة في جرائم الكراهية في المدينة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
العدوان على قطاع غزة
عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.
وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 22 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 57 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.
ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 400 جندي وضابط، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.
في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.