مقتل 10 مدنيين بأيدي مسلحين في غرب الكونغو الديمقراطية

مقتل 10 مدنيين بأيدي مسلحين في غرب الكونغو الديمقراطية

قتل 10 مدنيين بأيدي مسلحين في منطقة تشهد صراعاً قبلياً في غرب الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

وقال النائب عن منطقة كواموث، غي موسومو، إنّ المسلّحين "قتلوا 11 شخصاً، بينهم 3 نساء" في قرية فادياكا في جنوب كواموث، وفق وكالة فرانس برس.

وتقع كواموث في مقاطعة ماي ندومبي، والتي تشهد منذ 2022 نزاعاً على الأراضي بين قبيلتي تيكي وياكا.

وأضاف موسومو، أن المهاجمين هم عناصر في ميليشيا "موبوندو".

وتعتبر قبيلة تيكي نفسها صاحبة الأرض في القرى الواقعة على طول نهر الكونغو، وتتهم قبيلة ياكا بأنها استوطنت هذه الأرض لاحقاً، وسقط مئات القتلى في هذا النزاع.

وميليشيات "موبوندو" التي ينتمي أفرادها إلى قبيلة ياكا متهمة بالمشاركة في هذا النزاع.

وبحسب النائب عن منطقة كواموث، فإن عناصر موبوندو هاجموا قرية فادياكا مسلحين بمناجل وبنادق.

وأضاف موسومو، "لقد ذهبوا لارتكاب مذبحة ضد سكان فادياكا، عندما رأوا الجنود غادروا المنطقة لتنفيذ عملية" في منطقة أخرى.

العنف والنزوح في الكونغو

وتُتهم القوات الديمقراطية المتحالفة بقتل آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبشنّ هجمات إرهابية في أوغندا المجاورة.

ومنذ نهاية نوفمبر 2021، ينفذ الجيشان الكونغولي والأوغندي عمليات مشتركة في محاولة للقضاء على القوات الديمقراطية المتحالفة، لكنهما فشلا حتى الآن في وضع حد للمجازر والعنف.

وتنشط أكثر من 120 ميليشيا في شرق الكونغو الديمقراطية منذ نحو ثلاثين عامًا، بينها متمردو "القوات الديمقراطية المتحالفة" التي يقول تنظيم داعش الإرهابي إنها فرعه في وسط إفريقيا.

بلغ عدد النازحين الهاربين من أعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نحو 900 ألف في 2022، وفق تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وبحسب أوتشا، ناهز عدد النازحين في الكونغو الديمقراطية في نوفمبر الماضي 5,5 مليون شخص، يضاف إليهم أكثر من مليون عبروا الحدود بحثا عن ملاذ آمن في البلدان المجاورة.

وأشار تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن "أكثر من 80 بالمئة من عمليات النزوح في صفوف سكان الكونغو الديمقراطية سببها الهجمات والمواجهات المسلحة" الناجمة عن الأنشطة غير المشروعة لجماعات مسلّحة محلية وأجنبية تنشط في هذه المنطقة من البلاد.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية