الأمم المتحدة: نكثف جهودنا لتقديم المساعدات لـ 3 مليون شخص في شمال إثيوبيا وتجنب كارثة

الأمم المتحدة: نكثف جهودنا لتقديم المساعدات لـ 3 مليون شخص في شمال إثيوبيا وتجنب كارثة
الأوضاع في إثيوبيا

مع انتشار الجوع الشديد في شمال إثيوبيا، يكثف برنامج الأغذية العالمي جهوده لتقديم المساعدة لثلاثة ملايين شخص في الأسابيع المقبلة لتجنب "كارثة إنسانية كبرى" حسبما أعلن البرنامج .

وقال كريس نيكوي، المدير القطري المؤقت للبرنامج في إثيوبيا: " يعمل برنامج الأغذية العالمي ، مع شركائنا، بلا كلل للوصول إلى ملايين الإثيوبيين المعرضين لخطر الجوع في الربع الأول من العام للمساعدة في تجنب وقوع كارثة إنسانية كبرى".

وشدد على أن "برنامج الأغذية العالمي يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الأمن الغذائي في شمال إثيوبيا، حيث يواجه الكثيرون بالفعل الجوع الشديد ".

وتعمل الوكالة على ضمان توصيل المساعدات الغذائية الحيوية إلى السكان الأكثر جوعاً والمتضررين من الجفاف والفيضانات والصراع.

وذكرت الوكالة أن عمليات اللاجئين التي تقوم بها وكالة الغذاء تعتبر حاسمة أيضًا ومع  استمرار الصراع في السودان  فمن المتوقع وصول 200,000 لاجئ سوداني إضافي إلى إثيوبيا، مما سيشكل ضغطًا على مساعدات برنامج الأغذية العالمي للاجئين إذا لم يتم تلقي تمويل إضافي.

وتوقع أحدث تقييم أجرته حكومة إثيوبيا لاحتياجات الأمن الغذائي أن 15.8 مليون شخص سيواجهون الجوع ويحتاجون إلى المساعدة الغذائية في عام 2024 ، بما في ذلك أكثر من أربعة ملايين نازح داخليًا و7.2 مليون يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويحتاجون إلى مساعدة طارئة.

وذكر برنامج الأغذية العالمي أن الهدف العام هو تقديم المساعدة الغذائية إلى 40 في المائة من 7.2 مليون شخص، إذا توافرت الموارد، في حين ستدعم الحكومة والشركاء الآخرون.

فيما قال مدير برنامج الأغذية العالمي، إن برنامج الأغذية العالمي سجل حتى الآن رقميًا ما يقرب من 6.2 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفًا في مناطق عفار وأمهرة وتيجراي والصومال.

 

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية