لافروف: الغرب التزم الصمت حيال جرائم أوكرانيا.. وزيلنسكي: روسيا ستدفع الثمن
لافروف: الغرب التزم الصمت حيال جرائم أوكرانيا.. وزيلنسكي: روسيا ستدفع الثمن
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الغرب التزم الصمت حيال الضحايا الذين قتلتهم أوكرانيا في الشرق، بحسب وكالة سبوتنك الروسية.
وأضاف وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي، "قواتنا في أوكرانيا تسعى بكل جهد لتفادي سقوط مدنيين"، لافتًا إلى أنه مع أي عملية عسكرية هناك ضحايا من العسكريين أو المدنيين.
ولفت إلى أن أوكرانيا تحولت إلى ساحة للقضاء على كل ما يتعلق بروسيا، مضيفًا أن واشنطن تدخلت في العراق بذريعة أنه تهديد لأمنها القومي.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن هدفنا في أوكرانيا نزع السلاح، الذي يهدد روسيا والقضاء على النازيين الجدد، مؤكدًا أن التهديد الغربي وصل إلى حدود روسيا.
السلاح النووي
وأوضح أن وزيرة خارجية بريطانيا هددت باستخدام السلاح النووي ضد روسيا، متابعًا بالقول: «لدينا عقيدة عسكرية وهي تحدد آلية استخدام السلاح النووي»، مؤكدًا استعداد روسيا للحوار على أساس الاحترام المتبادل للمصالح.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لوح بحرب عالمية ثالثة، ونقول له إنها ستكون نووية بدون شك.
وتابع لافروف: "الأمريكيون يريدون التحكم بأوروبا والعالم كما فعل هتلر، مضيفا، "الغرب لا يستطيع تحديد ما هو مفيد أو مهدد لأمن روسيا".
وقال لافروف: "لكل دولة الحرية في اختيار تحالفاتها، ولكن ليس على حساب دولة أخرى"، مشيرًا إلى أن نجاح المفاوضات مرتبط برغبة صادقة من أوكرانيا لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن هدف روسيا منع أي تهديدات من أوكرانيا.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن أوكرانيا ما زالت تماطل في المحادثات، متهمًا النظام في كييف بالنازي والإجرامي.
روسيا ستدفع الثمن
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن روسيا ستدفع كلفة الأضرار التي لحقت بأوكرانيا جراء الهجوم، وتعهد بـ"إعادة بناء كل مبنى" دمره القصف الروسي.
وقال "زيلينسكي"، في مقطع فيديو "سنعيد بناء كل مبنى، كل شارع، كل مدينة، ونقول لروسيا: تعلموا كلمة إصلاحات"، مضيفا، "ستدفعون لنا مقابل كل ما فعلتموه ضد دولتنا، وضد كل أوكراني".
هجوم عسكري روسي
ودخلت القوات الروسية أوكرانيا، الخميس 24 فبراير، من اتجاهات عدة، وفق ما أعلن حرس الحدود الأوكراني، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين شن هجوم على البلاد، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.
وقالت موسكو، إن العملية العسكرية في أوكرانيا تستهدف حماية أمنها القومي، وللدفاع عن الانفصاليين الذين تعرضوا لعدوان عسكري من جانب القوات الأوكرانية في شرق البلاد.
واستخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي، حقّ النقض ضدّ مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا يستنكر "بأشدّ العبارات عدوانها على أوكرانيا" ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد "فوراً"، رغم حصوله على تأييد غالبية الدول.