دراسة: النساء يحتجن إلى وقت أقل لممارسة التمرينات للحصول على نفس الفوائد الصحية

دراسة: النساء يحتجن إلى وقت أقل لممارسة التمرينات للحصول على نفس الفوائد الصحية

توصلت دراسة أجراها باحثون في معهد سميدت للقلب في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى أن النساء يحتجن إلى قضاء وقت أقل في ممارسة التمرينات للحصول على نفس الفوائد الصحية للقلب والأوعية الدموية التي يحصل عليها الرجال.

وبحسب ما جاء في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، فقد وجد الباحثون أن النساء يحتجن إلى نحو ساعتين ونصف الساعة من النشاط البدني الهوائي المعتدل إلى القوي أسبوعيا للحصول على الفائدة نفسها التي يحصل عليها الرجال الذين يقضون خمس ساعات، وفق موقع قناة الحرة.

ووجد الباحثون أنه في حين يصل الرجال إلى أقصى استفادة عبر القيام بثلاث جلسات لتقوية العضلات أسبوعيا، فإن النساء يحصلن على نفس الدرجة من الاستفادة من جلسة واحدة تقريبا في الأسبوع.

وجمعت الدراسة بيانات نحو 400 ألف بالغ أميركي تتراوح أعمارهم بين 27 و61 عاما، وتم الحصول على بيانات تتعلق بمقدار ممارسة التمارين في مسوح أجراها المركز الوطني للإحصاءات الصحية من عام 1997 إلى عام 2019.

وقالت الدراسة إن ما يقرب من 40 ألف شخص توفوا خلال تلك الفترة، منهم 11670 حالة وفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

خلال تلك الفترة، كانت النساء اللاتي مارسن التمارين لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا أقل عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 24 في المئة، مقارنة بالنساء اللاتي قضين وقتا أقل.

وأظهرت البيانات أن الرجال الذين مارسوا التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 15 في المئة، مقارنة بالرجال الآخرين.

المشرفة الرئيسية على الدراسة، الدكتورة سوزان تشينغ قالت: "يمكن القول إنه بالنسبة إلى بذل وقت وجهد معين في ممارسة التمارين الرياضية، فقد حققت النساء مكاسب أكبر من الرجال".

وقالت الدكتورة مارثا جولاتي، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن من أهم ما يميزها معرفة أن النساء يمكن أن يحصلن على مكاسب من دقيقة من النشاط المعتدل إلى القوي مقارنة بالرجال.. إنها فكرة محفزة نأمل أن تأخذها النساء على محمل الجد".

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية