مسؤول أممي: هناك مخاوف من السيارات "ذاتية القيادة"

مسؤول أممي: هناك مخاوف من السيارات "ذاتية القيادة"
سيارة ذاتية القيادة

أكد فرانسوا جويتشارد المسؤول الرئيسي في الأمم المتحدة عن أنظمة النقل الذكية والقيادة الآلية، إن مفهوم السيارات "الذاتية القيادة" كان موجودًا بأشكال مختلفة منذ عقود، ولكن على الرغم من بعض التقدم التكنولوجي المثير للإعجاب في السنوات الأخيرة فإن هذه الرؤية لا تزال بعيدة بعض الشيء.

وأوضح في تصريحات صحفية أن هذا النوع من المركبات يثير مخاوف من القرصنة، والتحكم في السيارات عن بعد من قبل أفراد أو منظمات عديمة الضمير ومن الأمثلة الجيدة على ذلك الفيلم الأخير "اترك العالم خلفك" والذي يعرض مشهدًا يتم فيه اختراق مئات السيارات الكهربائية مما يؤدي إلى اصطدامها ببعضها البعض على طريق سريع في نيويورك. 

وأضاف "منذ ما يقرب من عقد من الزمان كان الناس يعلنون أن السيارات ذاتية القيادة ستكون موجودة على الطريق في غضون أربع سنوات ومع ذلك فقد تبين أن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك بكثير".

وتابع " نريد خلق بيئة تضع السلامة أولاً ونأمل أنه مع التقدم التقني ستؤدي التقنيات الآلية إلى طرق أكثر أمانًا .. تمتلك العديد من البلدان سيارات ذات تقنيات من المستوى الثاني حيث يكون السائق هو المسيطر، مع بعض المساعدة. لقد بدأنا نرى بعض تقنيات المستوى الثالث في بعض السيارات حيث يوجد المزيد من التحكم الذاتي في الاختناقات المرورية وعلى الطرق السريعة".

واستكمل "ستكون الخطوة التالية هي المركبات القادرة على القيادة بشكل مستقل تمامًا، في ظل ظروف محدودة، وقد بدأنا بالفعل في رؤية حدوث ذلك".

وقال المسؤول الأممي "نعمل هذا العام على تطوير اللوائح الفنية العالمية لأنظمة القيادة الآلية.. تقول الصناعة إنها مستعدة لهذا لذا نأمل أن يحدث ذلك لأن لدينا الكثير من التحديات التي يتعين علينا معالجتها: بصرف النظر عن أزمة السلامة على الطرق".














 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية