تقارير: الحيوانات الأليفة المرافقة للنازحين الأوكرانيين قد تنقل داءً خطيراً للدول المضيفة

تقارير: الحيوانات الأليفة المرافقة للنازحين الأوكرانيين قد تنقل داءً خطيراً للدول المضيفة

حذرت تقارير من أن الحيوانات الأليفة، مثل القطط أو الكلاب، التي ترافق السكان النازحين، والتي سهلت بعض البلدان عملية النقل غير التجاري لها في سياق الأزمة القائمة بين أوكرانيا وروسيا، قد تساعد في تفشي "داء الكلب" في البلدان المضيفة، خاصة وأن "داء الكلب" لا يزال مستوطنًا في أوكرانيا بين الحيوانات البرية، وكذلك في الكلاب والقطط، وفقا لمنظمة الصحة العالمية للبلدان الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية.

وأبرزت منظمة الصحة العالمية مخاوف الصحة العامة ذات الأولوية الحالية لأوكرانيا والمرتبطة بالنزاع، والتي تفاقمت بسبب عدم وصول المرضى والعاملين الصحيين إلى المرافق الصحية، بسبب انعدام الأمن وعدم الحصول على الأدوية واللقاحات المنقذة للحياة.

وارتفعت نسبة الوفاة من الأمراض بسبب انقطاع الخدمات الأساسية للأمراض غير المعدية (القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسرطان، وما إلى ذلك) وكذلك أمراض الأمهات والمواليد والأطفال.

وهناك خطر زيادة الأمراض المعدية مثل COVID-19، والإنفلونزا، والحصبة، وشلل الأطفال، والدفتيريا، والسل، وفيروس نقص المناعة البشرية، وأمراض الإسهال، بما في ذلك الكوليرا، بسبب التدمير الواسع النطاق للبنية التحتية، التي تسببت في نقص الوصول إلى الرعاية الطبية والأدوية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والنظافة، فضلاً عن نزوح السكان والاكتظاظ وعدم كفاية تغطية التطعيم، علاوة على ذلك، الصحة العقلية والنفسية الاجتماعية، بسبب الإجهاد الكبير الناجم عن الصراع وسنتين متتاليتين من جائحة COVID-19.

ومن جانبها حذرت منظمة "إنقاذ الطفولة" من أن ملايين الأطفال داخل أوكرانيا والذين يفرون إلى البلدان المجاورة معرضون لخطر انخفاض حرارة الجسم والجوع حتى الموت، حيث قد تنخفض درجات الحرارة إلى -20 درجة مئوية في نهاية هذا الأسبوع.

وشهد الأسبوع الماضي هبوبًا شديد البرودة في القطب الشمالي يضرب أوروبا الشرقية، بما في ذلك أوكرانيا، حيث دخل الصراع الحالي أسبوعه الثالث، مما أجبر الملايين على النزوح من ديارهم، وفر ما لا يقل عن مليون طفل من أوكرانيا.

وقالت مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في أوروبا الشرقية، إيرينا ساغويان: "مع انخفاض درجات الحرارة، يسافر الأطفال الذين أُجبروا على ترك منازلهم في رحلة عبر البرد القارس، مصحوبين بالرياح العاتية والثلوج، حاملين كل ما يمكنهم الحصول عليه قبل فرارهم، وبعض هؤلاء الأطفال بمفردهم تمامًا".

وأضافت: "وبالنسبة لأولئك الذين بقوا في أماكنهم مع تصاعد الصراع من حولهم، لا يوجد بالفعل ما يكفي من الطعام لتناوله، أو الملابس الكافية لتدفئتهم، أو الموارد اللازمة لإصلاح منازلهم وتدفئتها".

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية