في واقعة تعيد للأذهان قضية "جورج فلويد"

لقطات مروعة لشرطي أمريكي يضع ركبته على عنق رجل أسود حتى وفاته

لقطات مروعة لشرطي أمريكي يضع ركبته على عنق رجل أسود حتى وفاته

وثق مقطع فيديو قيام مجموعة من ضباط شرطة ولاية أوهايو الأمريكية، بالاعتداء على رجل أسود داخل حانة والضغط على عنقه حتى فقد الوعي ثم فارق الحياة في واقعة تعيد للأذهان قضية "جورج فلويد" التي وقعت قبل 4 سنوات وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبحسب الصحيفة فإن الواقعة بدأت عندما دخل ضباط شرطة حانةً وقيّدوا شخصا اسمه "فرانك تايسون" 53 عاما، وبعد تقييده قام أحد رجال الشرطة بوضع ركبته على رقبة تايسون فصرخ عدة مرات: لا أستطيع التنفس.

بعد فترة توقف تايسون عن الحديث لأنه لفظ أنفاسه فذهب رجال الشرطة وتحدثوا مع أحد الموجودين في الحانة وبدؤوا يضحكون ولم ينتبهوا أنه ميت إلا بعد أكثر من 5 دقائق.

يذكر أن الشرطة قبضت عليه لأنه متورط في حادث سيارة لكنها استخدمت العنف المفرط حسب وسائل الإعلام الأمريكية.

وذكر بيان صحفي للشرطة أنه تم إجراء الإنعاش القلبي الرئوي وعدة جرعات من ناركان قبل وصول المسعفين في إدارة الإطفاء في كانتون، وتم نقل تايسون إلى المستشفى، حيث تم إعلان وفاته في الساعة 9:18 مساءً.

وقال هاري كامبل، كبير المحققين في مكتب الطب الشرعي في مقاطعة ستارك، إن سبب وفاته ما زال معلقًا.

بالإضافة إلى فيديو كاميرا الجسم، أصدرت الشرطة أيضًا تسجيلات لمكالمتين للطوارئ.

وقالت إدارة الشرطة في بيان إنها “اتصلت على الفور” بمكتب التحقيقات الجنائية في أوهايو لإجراء تحقيق مستقل. وبدون تسمية تايسون، أكد المكتب أن تحقيقه في “حادث خطير مميت تورط فيه ضابط” نشط ومستمر.

الحادث الأخير أعاد للأذهان مجددا قصة جورج فلويد الذي فارق الحياة وهو ممدد تحت ركبة شرطي أمريكي، وأجّج موته الغضب في أنحاء الولايات المتحدة مع جنوح بعضها إلى أعمال عنف، واعتقل أكثر من 1600 شخص في عشرات المدن، ونشرت قوات الحرس الوطني في 15 ولاية.

وأصبحت كلمات فلويد الأخيرة، "لا أستطيع التنفس"، صرخة حاشدة للمتظاهرين، حيث اعتبرت حركة "black lives matter" وفاة فلويد مثالًا على أعمال الشرطة "العنصرية".


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية