الأمم المتحدة: 6 ملايين صومالي يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية

الأمم المتحدة: 6 ملايين صومالي يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية

أفادت تقارير دولية بأن أكثر من ستة ملايين صومالي ضعفاء وفقراء بحاجة إلى المساعدة الإنسانية مع اقتراب الربع الأول من عام 2024 من نهايته، وذلك وفق شبكة مراقبة الحماية والعودة، التي كانت تتتبع اتجاهات النزوح الداخلي على مدار الأعوام الـ17 الماضية، وذلك مع 52 ألف حالة نزوح داخلي في أبريل، بسبب الفيضانات، وفق موقع الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

وأفاد التقرير بأن ذلك يأتي في ظل الحالة الأمنية العامة في الصومال متقلبة والتي لا يمكن التنبؤ بها حيث استمرت العمليات العسكرية لاستعادة الأراضي من حركة الشباب، وظلت الجماعات المسلحة تشكل التهديد الأمني الرئيسي، وكانت مسؤولة عن عدة هجمات عشوائية في إبريل الماضي.

من جانبها واصلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع السلطات والشركاء، تقديم مساعدات الحماية الحيوية للنازحين الضعفاء والمجتمعات المضيفة المتضررة من النزاع والفيضانات والجفاف. ويظل إيجاد حلول دائمة للاجئين وطالبي اللجوء واللاجئين العائدين والنازحين داخلياً أحد أهم أولويات المفوضية في الصومال.

وتستغل حركة الشباب المتطرفة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن التغيرات المناخية الشديدة التطرف.

على مدار الأشهر الماضية، حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة على أرض الواقع في مطاردة قوى الإرهاب واجتثاث جذوره والقيام بعمليات عسكرية كبيرة لاستعادة الأراضي التي كانت في حوزة الإرهابيين، تمهيدا لإعادة تأهيلها ليستفيد منها الشعب الصومالي.

وأدت هذه النتائج المبهرة لعملياته العسكرية إلى زيادة التأييد العربي والتشجيع العالمي للجيش الصومالي في ظل إنجازاته الكبيرة على الرغم من ضعف الإمكانيات العسكرية.

وتستخدم الحكومة الصومالية عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية