بورما.. قتيل و23 مصاباً إثر انفجار قنبلة يدوية داخل مدرسة

بورما.. قتيل و23 مصاباً إثر انفجار قنبلة يدوية داخل مدرسة

قُتل شخص وأصيب 23 آخرون في مدرسة في بورما بعدما التقط تلميذ قنبلة يدوية غير منفجرة أطلقت خلال اشتباكات بين الجيش ومتمردين، وفق ما أعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة.

وأفاد المكتب الإعلامي للمجموعة العسكرية بأن "قنبلة يدوية من عيار 40 مليمترا" انفجرت بعدما لمسها تلميذ في مدرسة في مدينة داوي جنوبي البلاد، وفق وكالة فرانس برس.

وأضاف أن القنبلة أطلقها متمرّدون خلال اشتباكات سابقة مع الجيش، لكنه لم يقدّم تفاصيل عن وضع الـ22 تلميذا وأحد الأهالي الذين قال إنهم أصيبوا في الانفجار.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادث وقع في مدرسة ابتدائية.

وتشهد بورما نزاعا بين المجموعة العسكرية الحاكمة ومعارضي الانقلاب الذي نفذه جنرالات عام 2021 أدى إلى إطاحة الحكومة المدنية من السلطة.

فوضى وأزمة إنسانية

تعيش بورما/ ميانمار فوضى وأزمة إنسانية واقتصادية كبيرة منذ تولي المجلس العسكري السلطة في فبراير 2021 بعدما أطاح الزعيمة أونغ سان سو تشي وحكومتها، إذ أسفرت حملة قمع المعارضين للحكم العسكري مقتل أكثر من 3800 شخص في بورما منذ الانقلاب، وفق منظمات حقوقية محلية.

وتشهد أنحاء عدة من البلاد اشتباكات بين مقاتلي "قوات الدفاع الشعبي" المجهزين غالبا بأسلحة يدوية الصنع أو بدائية وقوات المجلس العسكري، فيما يشير محللون إلى أن الجيش يواجه صعوبات في التعامل مع تكتيكات المقاتلين.

وتدور اشتباكات مع مجموعات متمردة أكثر تنظيما متمركزة على طول الحدود مع تايلاند والصين.

وفر نحو مليون مسلم من الروهينغا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش منذ أغسطس 2017، عندما أطلق جيش ميانمار عملية تطهير ردا على هجمات جماعة متمردة.

واتُهمت قوات الأمن في ميانمار بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق آلاف المنازل.

بعد الانقلاب في الأول من فبراير 2021، أكد الجيش أنه سينظم انتخابات جديدة ويمكن أن تجري في أغسطس 2023، لكن البلاد التي تعاني من صراع أهلي عنيف، يجب أن تكون أولاً "في سلام واستقرار"، وفق رئيس المجلس العسكري.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية