قادة 17 دولة يدعون إسرائيل وحماس لتقديم تنازلات وإيقاف الحرب

قادة 17 دولة يدعون إسرائيل وحماس لتقديم تنازلات وإيقاف الحرب

 

أصدر قادة الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند والمملكة المتحدة، اليوم الخميس، بيانًا مشتركًا بشأن غزة.

وأعرب القادة في البيان المشترك، الذي نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض، عن قلقهم العميق بشأن مصير الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.

وأكد القادة دعمهم الكامل للتحرك نحو وقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاق إطلاق سراح الرهائن المطروح الآن على الطاولة، كما حدده الرئيس جو بايدن، يوم الجمعة الموافق 31 مايو 2024.

وأضاف البيان: «لا وقت لنضيعه، إننا ندعو حماس إلى إبرام هذا الاتفاق، الذي تستعد إسرائيل للمضي قدمًا فيه، والبدء في عملية إطلاق سراح مواطنينا».

وأشار البيان إلى أن الاتفاق يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإعادة تأهيل قطاع غزة، كما يقدم ضمانات أمنية للإسرائيليين والفلسطينيين، ويتيح الفرص أمام سلام طويل الأمد وأكثر استدامة وتنفيذ حل الدولتين.

ودعا البيان «قادة إسرائيل وكذلك حماس إلى تقديم التنازلات لإبرام صفقة التبادل باعتبارها نقطة البداية الضرورية»، مشددًا على أن «الوقت حان لإنهاء الحرب».

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 36 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 82 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية