الأمم المتحدة: إجلاء سكان في بابوا غينيا من مناطق معرضة لانهيار أرضي

الأمم المتحدة: إجلاء سكان في بابوا غينيا من مناطق معرضة لانهيار أرضي

تساعد منظمات الأمم المتحدة في عمليات الإجلاء الجماعي لجميع المناطق المتضررة في بابوا غينيا الجديدة، وذلك بعد أسبوعين من الانهيار الأرضي المدمر في قرية يامبالي مقاطعة إنجا، والذي تسبب في دفن أكثر من ألفي شخص أحياء.

وأثرت كارثة الانهيار الأرضي على حوالي 7,900 فرد من 1,427 أسرة، مع نزوح 1,650 فردًا من 315 أسرة، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

وكانت لجنة الكوارث في مقاطعة إنجا أصدرت منذ يومين إعلانًا عن وقف عمليات البحث والانتشال وتم إصدار إعلان للإخلاء الجماعي، ينص على أن جميع الأفراد الموجودين في المناطق المعرضة للخطر المحددة يجب أن ينتقلوا إلى مواقع آمنة.

وقالت الأمم المتحدة إنها ستواصل دعم حكومة بابوا غينيا الجديدة وسلطات مقاطعة إنجا في ضمان سلامة ورفاهية النازحين داخليًا في جميع مراحل النزوح، بما في ذلك إعادة التوطين حيث العودة إلى مناطق الأصل غير ممكن.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في بابوا غينيا الجديدة، ريتشارد هوارد، إن الأمم المتحدة تعتقد أن عملية النقل المنسقة والميسرة بشكل جيد ستمكن من إجراء عملية شاملة وتشاركية تركز على الناس، مما يضمن أن يتمكن جميع السكان المتضررين والمجتمعات المضيفة من تحسين أو الحفاظ على مستويات معيشتهم وفرصهم مع التخفيف من الآثار السلبية لإعادة التوطين.

كارثة إنسانية

وعن الكارثة الإنسانية، قالت بابوا غينيا الجديدة، اليوم الاثنين، إن انزلاق التربة الذي سجل في قرية نائية طمر أكثر من ألفي شخص، وذلك في رسالة إلى الأمم المتحدة.

وقال المركز الوطني لمواجهة الكوارث لمكتب الأمم المتحدة في بور موريسبي، إن "انزلاق التربة دفن أكثر من ألفَي شخص أحياء وتسبب في دمار كبير"، وفق وكالة فرانس برس.

وقعت الكارثة فجر الجمعة (24 مايو الماضي) في ولاية إينغا في وسط هذا الأرخبيل وباغتت السكان النيام.

وأوضح المركز الوطني لمواجهة الكوارث أن انزلاق التربة تسبب في "دمار كبير في المباني والبساتين وأثر على شريان الحياة الاقتصادي للبلاد".


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية