كندا تُحقق في إساءة عنصرية ضد أحد لاعبيها بعد مواجهة الأرجنتين
كندا تُحقق في إساءة عنصرية ضد أحد لاعبيها بعد مواجهة الأرجنتين
قال الاتحاد الكندي لكرة القدم، إنه على اتصال بالاتحادات الإقليمية المعنية للعبة، بعد أن تعرّض أحد لاعبيه لإساءة عنصرية عبر الإنترنت بعد الخسارة صفر-2 أمام الأرجنتين في المباراة الافتتاحية لكأس كوبا أمريكا، الخميس الماضي.
ولم يكشف الاتحاد الكندي عن اسم اللاعب، لكن قلب الدفاع مويس بومبيتو، وهو أسود البشرة، تعرّض لإساءة عبر الإنترنت، بعد تدخل عنيف على ليونيل ميسي، ما أدى لإصابة قائد الأرجنتين في الكاحل.
وقال الاتحاد في بيان: «يدرك اتحاد كرة القدم الكندي ويشعر بالانزعاج الشديد إزاء التعليقات العنصرية التي تم نشرها عبر الإنترنت والموجهة إلى أحد لاعبي المنتخب الوطني للرجال بعد مباراة الليلة الماضية. نحن على اتصال مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) واتحاد أمريكا الجنوبية (الكونميبول) بشأن هذا الأمر».
وكتب بومبيتو على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة: «كندا الجميلة»، مضيفاً رمزاً تعبيرياً على شكل قلب.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن أدوات التواصل الاجتماعي المصممة لحماية اللاعبين من الانتهاكات عبر الإنترنت ستكون متاحة لجميع الاتحادات المحلية الأعضاء، البالغ عددها 211 وأنديتها.
العنصرية في الرياضة
وفي وقت سابق، أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الإساءة العنصرية التي يتعرض لها الرياضيون ودعا منظمي الأحداث الرياضية إلى وضع "استراتيجيات لمنع العنصرية في الرياضة".
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي في جنيف منظمي الأحداث الرياضية إلى وضع استراتيجيات لمنع ومكافحة العنصرية في الرياضة.
ووفقا لما ذكره تورك، لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله للقضاء على التمييز العنصري، مضيفا: "ويجب أن يبدأ هذا بالاستماع إلى المنحدرين من أصل إفريقي ومشاركتهم الهادفة واتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة مخاوفهم".
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.