الأرصاد الجوية في الجزائر تحذّر من موجة حر قياسية

الأرصاد الجوية في الجزائر تحذّر من موجة حر قياسية

حذّر الديوان الوطني للأرصاد الجوية في الجزائر من موجة حر قياسية تصل إلى 50 درجة مئوية عبر عدة ولايات خلال نشرَتِه لليوم الأحد.

وأفادت النشرة التي حملت تنبيها من "المستوى الثالث" باللون الأحمر بأن موجة الحر هذه ستخص ولايتي ورقلة وتقرت، من منتصف نهار اليوم الأحد حتى السادسة مساء، وفق صحيفة "الشروق" الجزائرية.

ونبه الديوان من موجة حر تتعدى 49 درجة مئوية عبر ولايات: أدرار، تيميمون، إن صالح، وبرج باجي مختار، من الأحد حتى يوم الثلاثاء القادم.

وحذر الديوان الوطني للأرصاد الجوية، من موجة حر شديدة تصل إلى 49 درجة مئوية عبر عدة ولايات حتى غد الاثنين.

وقالت النشرة التي حملت تنبيها من "المستوى الثاني" إن موجة الحر ستشمل ولايات: أدرار، تيميمون، إن صالح، برج باجي مختار وورقلة، ودرجات الحرارة ستصل إلى 49 درجة وتستمر حتى الاثنين.

وحذرت النشرة من موجة حر تصل إلى 49 درجة مئوية عبر ولايات: الوادي، تقرت، المنيعة وغرداية حتى يوم الاثنين.

وحملت النشرة تنبيها من "المستوى الأول" يخص موجة حر تشمل ولايات: المسيلة، المغير، أولاد جلال والجلفة.

قضية التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة التطرف، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد وارتفاع نسبة التصحر، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات والملوثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية وحركة الهجرة والأنشطة البشرية.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

اتفاق تاريخي

وفي ديسمبر 2023، تبنت دول العالم بالتوافق أول اتفاق تاريخي بشأن المناخ يدعو إلى "التحوّل" باتجاه التخلي تدريجيا عن الوقود الأحفوري -بما يشمل الفحم والنفط والغاز- الذي يعد مسؤولاً عن الاحترار العالمي والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة.

وأقر النص المنبثق من مفاوضات مطولة وصل خلالها المفاوضون الليل بالنهار في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) الذي عقد في دبي بالإمارات، بالتوافق ومن دون أي اعتراض من بين نحو مئتي دولة حاضرة في الجلسة الختامية للمؤتمر.

ودعا النص الذي تفاوض المندوبون الإماراتيون على كل كلمة فيه، إلى "التحوّل بعيدًا عن استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، من خلال تسريع العمل في هذا العقد الحاسم من أجل تحقيق الحياد الكربوني في عام 2050 تماشيًا مع ما يوصي به العلم".


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية