تنزانيا.. مصرع 10 أشخاص إثر غرق مركبهم قبالة سواحل زنجبار

تنزانيا.. مصرع 10 أشخاص إثر غرق مركبهم قبالة سواحل زنجبار

 

 

لقي 10 أشخاص مصرعهم إثر غرق مركب لنقل الركاب في مياه أرخبيل زنجبار التنزاني بالمحيط الهندي، بحسب ما أعلنت الشرطة التنزانية مساء الأربعاء.

 

وقال قائد الشرطة، ريتشارد مشومفو، إن المركب غرق الثلاثاء أثناء رحلة بين جزيرتين في الأرخبيل، مشيراً إلى أنه تم إنقاذ 15 راكباً آخرين، مشيرًا إلى أنه لم يعرف عدد حمولة القارب الإجمالية بدقة، في حين تواصل طواقم الإنقاذ البحث عن مفقودين محتملين، وفقا لوكالة فرانس برس.

 

وأوضح مشومفو أن المركب واجه مشكلة ميكانيكية، أثناء نقل الركاب من منطقة تشاكيتشاك في جزيرة بيمبا إلى جزيرة كيسيوا بانزا.

 

ومن جانبه، قال أحد سكان بيمبا، يدعى علي كومبو، إنه على الأرجح أن الحمولة الزائدة على المركب هي سبب غرقه، لافتا إلى أن المحيط كان هادئاً يوم الحادث، بدون أمواج أو رياح قوية، وأنه من المحتمل أن عامل التشغيل حمل المركب بعدد من الركاب يفوق طاقته.

 

وزنجبار أرخبيل يتبع تنزانيا لكنه يتمتع بحكم شبه ذاتي.

 

ومن جانبه، قدم رئيس زنجبار حسين مويني تعازيه لأسر الضحايا، متمنّياً الشفاء العاجل للمصابين.

 

 

ويتكلم التنزانيون اللغة السواحلية وهي خليط من اللغة العربية واللغات الإنجليزية بالإضافة إلى اللغات المحلية كما يتكلم بعض السكان العربية وهم ذوو الأصول العمانية، أما اللغة المستعملة في الدوائر الحكومية فهي اللغة الإنجليزية

 

واعتبرت جمهورية تنزانيا لفترة طويلة جزيرة تتمتع بالاستقرار في المنطقة، وبسبب الصراعات في الدول المجاورة في بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، استضافت عدداً كبيراً من اللاجئين في إفريقيا.

 

وشهد العقد الماضي إصلاحات ناجحة ونمواً اقتصادياً متزايداً، ومن التحديات التي تواجهه تنزانيا في المستقبل هي السيطرة على انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز وتوفير ظروف معيشية أفضل للفقراء في المناطق الريفية الذين يتجه أبناؤهم للهجرة عبر الدول المجاورة بحثا عن حياة أفضل.

 

الاستقرار السياسي لم يترجم إلى رخاء اقتصادي بالنسبة للشعب التنزاني، إذ يعيش العديد من التنزانيين تحت خط الفقر حسب تعريف البنك الدولي رغم النجاح النسبي الذي حققته البلاد في جذب المستثمرين والمانحين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية