6 قتلى جراء أمطار غزيرة في جنوب غرب الصين

6 قتلى جراء أمطار غزيرة في جنوب غرب الصين

لقي 6 أشخاص حتفهم في جنوب غرب الصين في حوادث جراء أمطار غزيرة، حسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الخميس، بينما تشهد البلاد أحوالا جوية قاسية هذا الصيف.

وهطلت أمطار غزيرة على مقاطعة ديانجيانغ، بالقرب من مدينة تشونغتشينغ الكبرى، من مساء الأربعاء إلى صباح الخميس، حسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن مسؤولين محليين.

ونقلت قناة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية عن مكتب مكافحة الفيضانات بالمقاطعة تأكيده مقتل 4 أشخاص في "كوارث جيولوجية"، وغرق اثنين آخرين الخميس.

وأفادت "شينخوا" بأن شخصا قضى بعد انهيار منزل وبأن 3 آخرين على الأقل علقوا في انهيار أرضي.

وتضرر نحو 7 آلاف شخص جراء الأمطار الغزيرة، وصدرت أوامر بإجلاء 170 منهم، بحسب المصدر نفسه.

وسُجّل سقوط أكثر من 254 ملم من الأمطار في أجزاء من المقاطعة، وهو أعلى مستوى مسجّل منذ بدء تسجيل البيانات.

وتشهد الصين هذا الموسم صيفا يتسم بأحوال جوية قصوى، مع هطول أمطار غزيرة في شرقها وجنوبها، وموجات حر متكررة في معظم أنحاء شمال البلاد.

وتعد الصين أكبر منتج لانبعاثات غازات الدفيئة في العالم، ويقول علماء إنها تؤدي إلى تغيّر المناخ وتزيد من احتمال حدوث أحوال جوية قصوى.

والتزمت بكين خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو أحد عوامل الاحترار المناخي اعتبارا من عام 2030 والوصول إلى مستوى صفر انبعاثات بحلول عام 2060.

قضية التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة التطرف، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد وارتفاع نسبة التصحر، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات والملوثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية وحركة الهجرة والأنشطة البشرية.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية