الدفاع الروسية تعلن إجلاء 15 ألف شخص من المناطق الخطرة في أوكرانيا ودونباس

الدفاع الروسية تعلن إجلاء 15 ألف شخص من المناطق الخطرة في أوكرانيا ودونباس
الدفاع الروسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إجلاء 15 ألف شخص من المناطق الخطرة في أوكرانيا ودونباس إلى الأراضي الروسية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي المتعلق بنتائج العملية العسكرية في أوكرانيا، اليوم السبت، إنه تم استهداف مطارات عسكرية أوكرانية بمدينتي بولتافا ودنيبروبيتروفسك بصواريخ عالية الدقة، وفق وكالة تاس الروسية.

وأوضح البيان، أنه تم استهداف المطارات العسكرية الأوكرانية وتدميرها في مدينتي بولتافا ودنيبروبيتروفسك، باستخدام صواريخ عالية الدقة، وتم تدمير مستودعات الوقود في مصفاة كريمنتشوك، باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى، حيث كانت (هذه المستودعات) تقوم بإمداد القوات الأوكرانية في المناطق الوسطى والشرقية.

وأشار إلى أنه تم إسقاط مروحيتين من طراز Mi-24، وتدمير 24 طائرة بدون طيار (مسيرة) و67 منشأة عسكرية أوكرانية، بما في ذلك 54 منشأة تركزت فيها المعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، كما تم تدمير 381 طائرة مسيرة أوكرانية و1882 دبابة، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة.

ومن جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في شريط فيديو بُثّ مساء الجمعة، عن إنقاذ أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة ماريوبول الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا والتي تُحاصرها القوات الروسية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال "زيلينسكي"، إن الممرات الإنسانية التي تم التوافق عليها في 3 مناطق، دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا، مكنتنا من إنقاذ 6266 شخصا، بينهم 3071 من مدينة ماريوبول وحدها.

فرار من الحرب

وفر أكثر من 4 ملايين أوكراني من بلدهم خلال 5 أسابيع هربا من الحرب التي تشنها روسيا، في تدفق للاجئين لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 4,019,287 أوكرانياً فروا من مختلف المعابر الحدودية لبلادهم منذ الهجوم الذي بدأ في 24 فبراير.

وفي المجموع، اضطر أكثر من 10 ملايين شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم عابرين الحدود أو باحثين عن ملاذ آمن في مكان آخر في أوكرانيا.

وبلغ عدد النازحين قرابة 6,48 مليون شخص داخل أوكرانيا، بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة.

بداية الأزمة

بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

و قتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ولقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية