بلدية غزة: الجيش الإسرائيلي دمر 126 آلية و60 بئراً واقتلع نحو 60 ألف شجرة

بلدية غزة: الجيش الإسرائيلي دمر 126 آلية و60 بئراً واقتلع نحو 60 ألف شجرة

 

أفادت بلدية غزة بأن الجيش الإسرائيلي دمر منذ بدء العدوان في أكتوبر من العام الماضي نحو 126 آلية من مختلف الأحجام، ودمر 60 بئرا في عدة مناطق، بالإضافة إلى تدمير المنشآت الصحية والمرافق الخدماتية المختلفة، وجرف واقتلع نحو 60 ألف شجرة في معظم مناطق المدينة.

وحذرت بلدية غزة في بيان عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الأحد، من استمرار أزمة تكدس كميات كبيرة من النفايات وتسرب المياه العادمة في شوارع المدينة، بالإضافة إلى عدم توفر كميات كافية من المياه، منوهة أنه «يزيد من انتشار الأمراض والأوبئة ويهدد بتفاقم الأزمات الصحية والبيئية في المدينة».

وأوضحت البلدية أن تفاقم الكارثة الصحية والبيئة في غزة، وتكدس نحو 100 ألف طن من النفايات في مدينة غزة وحدها، إضافة إلى قلة كمية المياه التي تصل للمواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة، واستمرار العدوان منذ 10 شهور، أدى إلى تهيئة بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية وأمراض مختلفة تصيب المواطنين.

وطالبت المنظمات المحلية والإقليمية والدولية كافة بسرعة التدخل، وإنقاذ الأوضاع الإنسانية، والمساعدة في توفير الآليات وقطع الغيار والوقود بكميات كافية، ومعالجة الكارثة والتخفيف منها؛ لمنع تفاقم الكارثة الصحية ووقف تزايد انتشار الأمراض المختلفة.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 39 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 90 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية