بعد قصف مدرسة التابعين.. أنطونيو غوتيريش يدين استمرار وقوع خسائر بشرية في غزة
بعد قصف مدرسة التابعين.. أنطونيو غوتيريش يدين استمرار وقوع خسائر بشرية في غزة
نقل المتحدث باسم الأمم المتحدة إدانة الأمين العام لاستمرار وقوع خسائر في الأرواح في غزة، بما في ذلك بين النساء والأطفال، "فيما نشهد ضربة مدمرة أخرى من إسرائيل على مدرسة التابعين في مدينة غزة".
وأشار المتحدث الأممي فرحان حق إلى أن المدرسة تؤوي مئات الأسر الفلسطينية النازحة، وإلى وقوع عشرات القتلى في ظل "استمرار الرعب والنزوح والمعاناة في غزة". وفي مؤتمره الصحفي اليومي قال حق إن الأمين العام يستنكر عدم تطبيق بنود قرار مجلس الأمن رقم 2735 المتعلق بالوقف الفوري لإطلاق النار.
ورحب الأمين العام أنطونيو غوتيريش بجهود الوساطة التي يبذلها قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر. وحث الجانبين على استئناف الانضمام إلى المفاوضات وإكمال اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
وجدد الأمين العام نداءه العاجل للوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن. وشدد على الحاجة لضمان حماية المدنيين والوصول الإنساني الآمن بدون عوائق إلى غزة وجميع أنحائها.
وشدد الأمين العام على ضرورة الالتزام -في جميع الأوقات- بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز بين الأهداف، والتناسب، واتخاذ التدابير الاحترازية أثناء الهجمات.
وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
فيما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 39 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 92 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وفقا للسلطات الصحية في غزة وتُجرى حاليا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.
وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.