«أحدثت انزلاقات للتربة».. مصرع شخص وإجلاء 60 ألفاً بسبب الفيضانات باليابان

أدت أمطار غزيرة وفيضانات قوية إلى مصرع شخص وفقدان سبعة آخرين، اليوم السبت، في اليابان، حيث أصدرت السلطات أوامر بإجلاء أكثر من 60 ألف شخص من المناطق الأكثر تضررًا في وسط البلاد.

في بيان رسمي، أكدت السلطات المحلية في منطقة إيشيكاوا وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، بينما لا يزال ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين. 

وذكرت وكالة إدارة الحرائق والكوارث أن أربعة أشخاص آخرين فُقدوا أثناء عملهم مع وزارة الأراضي على ترميم طريق تضرر في مدينة واجيما، حيث غمرت الفيضانات المباني وأدت إلى انزلاقات تربة خطيرة.

إجلاء واسع للسكان

تواجه مدن واجيما، سوزو، ونوتو في مقاطعة إيشيكاوا أسوأ الأضرار، حيث اضطر نحو 44,700 من سكان هذه المدن إلى إخلاء منازلهم بناءً على توجيهات السلطات. 

وفي مقاطعتي نيغاتا وياماغاتا في شمال إيشيكاوا، تم إجلاء 16,700 شخص إضافي كإجراء احترازي ضد مخاطر الفيضانات.

وأكد ماسارو كوجيما، مسؤول في وزارة الأراضي، أن ما يقرب من عشرة أنهر في المنطقة قد فاضت، مما أدى إلى اجتياح المياه للبلدات المجاورة. 

وبينما لا يزال تقييم الأضرار الجارية على المباني والبنى التحتية مستمرًا، حذرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من "مخاطر قاتلة" في المنطقة.

تحذيرات واستعدادات السلطات

وضعت السلطات مقاطعة إيشيكاوا في حالة تأهب قصوى، مع تحذيرات شديدة للسكان من مغادرة المناطق المتضررة بسرعة. 

وقال المسؤول الحكومي، كوجي ياماموتو، إن فرق الإنقاذ تعمل على إنقاذ المفقودين وتقديم المساعدة للمتضررين.

وتشكل الفيضانات والانزلاقات الأرضية الناتجة عن الأمطار الغزيرة تحديًا كبيرًا في اليابان، وهي ظاهرة متكررة خصوصًا في فصل الصيف بسبب الرياح الموسمية التي تجلب أمطارًا غزيرة.

ومع استمرار عمليات الإجلاء والإنقاذ في المناطق المتضررة، تظل السلطات اليابانية في حالة استنفار لمواجهة الكوارث المحتملة الناتجة عن الأحوال الجوية القاسية التي تتزايد حدتها بسبب تغير المناخ العالمي.