«في غارة على ضاحية بيروت».. إعلام عبري يعلن مقتل ابنة حسن نصر الله
«في غارة على ضاحية بيروت».. إعلام عبري يعلن مقتل ابنة حسن نصر الله
أفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل زينب نصر الله، ابنة الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله الذي أعلن مقتله رسميا اليوم السبت، بالقصف الإسرائيلي المستمر على جنوب لبنان.
وذكرت "القناة الإسرائيلية 13" وصحيفة "جيروزاليم بوست" أن زينب نصر الله قُتلت في غارة جوية استهدفت يوم الجمعة معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
في وقت سابق، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم المقر القيادة المركزي لحزب الله الواقع تحت المباني السكنية في قلب الضاحية الجنوبية.
وأفادت مصادر عبرية بأن الهدف من الغارة هو الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لكن مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب أكد أن الأمين العام "بخير وعافية" ولم يكن في المكان المستهدف، قبل أن يصدر الحزب بيانا رسميا يؤكد مقتل نصر الله.
تصعيد إسرائيلي خطير
توالت ردود الفعل على هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير على لبنان، وعبّرت مصادر من حزب الله عن استنكارها للغارة، معتبرةً إياها انتهاكًا لسيادة لبنان وتعبيرًا عن سياسة العدوان الإسرائيلية المتواصلة.
وأوضحت الأمم المتحدة أنها تتابع الوضع بقلق عميق، مشيرة إلى المخاطر التي يشكلها تصعيد العنف على المدنيين في المنطقة.
وعلى الصعيد الإنساني، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت حركة نزوح كثيفة، حيث فر العديد من السكان من منازلهم بحثًا عن الأمان في مناطق بعيدة عن القصف.
وأظهرت التقارير أن العديد من العائلات اتجهت إلى المناطق الساحلية، التي لا تزال بمنأى عن الغارات، ما أدى إلى اكتظاظ الشوارع والحدائق العامة بالمشردين.
إجلاء مستشفيات الضاحية
استجابةً للأحداث المتسارعة، أكدت وزارة الصحة اللبنانية ضرورة إجلاء المرضى من مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت المستشفيات في بقية المناطق إلى التوقف عن استقبال الحالات غير الطارئة حتى نهاية الأسبوع، لتخفيف الضغط عن المرافق الصحية المهددة بالزيادة المتوقعة في عدد الجرحى.
وتتزايد التحديات الإنسانية في لبنان مع استمرار الغارات الإسرائيلية، حيث يتوقع أن يتزايد عدد النازحين من الضاحية الجنوبية.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى ضرورة استجابة المجتمع الدولي للتحديات الحالية، مؤكدًا على أهمية توفير المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين.