«لنضالها من أجل الديمقراطية».. منح جائزة فاتسلاف هافيل لحقوق الإنسان للمعارضة الفنزويلية ماتشادو

«لنضالها من أجل الديمقراطية».. منح جائزة فاتسلاف هافيل لحقوق الإنسان للمعارضة الفنزويلية ماتشادو
ماريا كورينا ماتشادو

منح مجلس أوروبا، الاثنين، جائزته لحقوق الإنسان لعام 2024 للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو لنضالها من أجل الديمقراطية في ظل حكم الرئيس نيكولاس مادورو القاسي.

وقالت ماتشادو إنها "تأثرت بشدة وتشرفت وامتنت" لكونها أول شخصية من أمريكا اللاتينية تفوز بالجائزة، التي سميت على اسم المنشق التشيكي الراحل والكاتب المسرحي والرئيس ما بعد الشيوعية فاتسلاف هافيل.

اختباء عن السلطات

 تختبئ ماتشادو حاليا في فنزويلا في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي يزعم مادورو أنه فاز بها، وهي النتيجة التي طعنت فيها المعارضة بشدة.

وقد تسلمت ابنتها آنا الجائزة نيابة عنها في مقر مجلس أوروبا في ستراسبورغ.

وقالت ماتشادو في كلمة عبر الفيديو: "أود أن أهدي هذا التكريم لملايين الفنزويليين الذين يجسدون كل يوم قيم وأفكار هافيل".

الانتصار على الدكتاتورية

وقالت إن حركتها أظهرت "انتصار الديمقراطيين على الدكتاتورية"، مضيفة: "اليوم يستمر نضالنا، لأن الحقيقة باقية حتى تنتصر".

ولعبت ماتشادو (56 عاما) دورا رئيسيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في فنزويلا في يوليو تموز. ورغم أن السلطات أعلنت فوز مادورو، فإن المعارضة تعتقد أن مرشحها إدموندو جونزاليس أوروتيا فاز.

ويشهد هذا البلد الغني بالنفط في أميركا الجنوبية أزمة سياسية جديدة منذ الانتخابات الرئاسية في 28 يوليو الماضي.

وأثار إعلان فوز مادورو (61 عاما) بولاية ثالثة تظاهرات عفوية قمِعت بوحشية.

ويتهم مادورو بانتظام مرشح المعارضة الفنزويلية لانتخابات الرئاسة غونزاليس أوروتيا بالمسؤولية عن أعمال العنف ويصفه بـ"الجبان".

وصادقت المحكمة العليا الفنزويلية التي يعتبرها مراقبون موالية للسلطات، على الفوز المُعلن لمادورو في الانتخابات الرئاسية، وهو قرار وصفه الأخير بأنه "تاريخي ولا جدال فيه" بينما اعتبرته المعارضة "باطلا ولاغيا".



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية