«خلال سبتمبر».. اتحاد نقابات العمال يرصد ارتفاع حدود الجوع والفقر في تركيا
«خلال سبتمبر».. اتحاد نقابات العمال يرصد ارتفاع حدود الجوع والفقر في تركيا
كشف الاتحاد التركي لنقابات العمال الثلاثاء عن بيانات جديدة تظهر ارتفاعًا كبيرًا في حدود الجوع والفقر، حيث بلغت زيادة أسعار المواد الغذائية 71% سنويًا وفق وكالة أنباء الأناضول.
وتأتي هذه الأرقام وسط أزمة اقتصادية خانقة في البلاد.
الأهمية الاقتصادية
تعتبر الأوضاع الاقتصادية عاملًا حاسمًا في الانتخابات التركية، حيث أدت زيادة تكاليف المعيشة إلى تراجع أصوات حزب "العدالة والتنمية" الحاكم. تسعى المعارضة، خاصةً حزب "الشعب الجمهوري"، إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد نجاحها في الانتخابات المحلية.
حدود الجوع والفقر
في تقريره، حدد الاتحاد التركي حدود الجوع لعائلة مكونة من 4 أفراد بـ19,830 ليرة (580 دولارا) وحد الفقر بـ64,595 ليرة (1880 دولارا). تكلفة المعيشة للشخص الواحد وصلت إلى 25,706 ليرات (750 دولارا).
تم حساب حد الجوع بناءً على تكلفة الغذاء الأساسية، بينما احتسب حد الفقر بإضافة تكاليف الملابس والإيجارات وفواتير الخدمات.
زيادة تكلفة المعيشة
سجل الحد الأدنى للإنفاق على الطعام ارتفاعًا بنسبة 2.90% مقارنة بالشهر السابق، فيما بلغ معدل الزيادة السنوية 71.23%.
الصورة الأكبر
وفي هذا الإطار، يعمل الرئيس رجب طيب أردوغان على معالجة الأزمة ضمن فريق اقتصادي مكون من وزير المالية محمد شيمشك، ونائب الرئيس جودت يلماز، ورئيس البنك المركزي فاتح قرة خان، قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في موعدها المحدد عام 2026.
مع الحد الأدنى للأجور لعام 2024 البالغ 17,002 ليرة (500 دولار)، تبرز البيانات مدى تأثير الأزمة الاقتصادية على المواطنين، ما يعزز دعوات المعارضة لانتخابات مبكرة وقدرتها على معالجة الأوضاع الاقتصادية.