لتوليد الفيديو.. شركة ميتا تطرح نموذجها الجديد للعمل بالذكاء الاصطناعي

لتوليد الفيديو.. شركة ميتا تطرح نموذجها الجديد للعمل بالذكاء الاصطناعي

طرحت شركة "ميتا"، الجمعة، نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد "موفي جن" (Movie Gen) الذي يتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو مع إضافة الصوت، اعتمادًا على نصوص أو صور. 

يأتي هذا النموذج كجزء من تقدم الشركة في تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي أصبح يتيح قدرات مماثلة لبعض الخدمات الرائدة الأخرى في هذا المجال، وفق وكالة "فرانس برس".

قدرات جديدة لتوليد الفيديو

يتميز "موفي جن" بقدرته على إنتاج مقاطع فيديو بناءً على أوامر نصية، كما يمكنه تعديل مقاطع فيديو موجودة أو إنشاء محتوى جديد بالاعتماد على صورة. 

ويمكن للمستخدمين إضافة أصوات إلى الفيديوهات، مثل صوت المحركات أو الموسيقى، عبر طلبات مكتوبة بلغة يومية. 

يُعزز هذا النوع من الذكاء الاصطناعي إبداع المستخدمين، خاصة المخرجين وصناع المحتوى، ما يسمح لهم بتخصيص مقاطع الفيديو بسرعة وكفاءة.

ولم يتم طرح "موفي جن" للجمهور حتى الآن، حيث يخضع للاختبار من قبل مجموعة مختارة من صناع المحتوى الذين يسهمون في تحسين النموذج، ولم تحدد "ميتا" بعد موعد إطلاق النموذج لعامة المستخدمين، إلا أنها نشرت وثيقة بحثية تقدم وصفًا شاملاً للنموذج وقدراته.

سباق الذكاء الاصطناعي

و"موفي جن" النموذج الثالث لتوليد الصور والفيديو الذي تطرحه "ميتا" بعد إطلاق نموذجين سابقين في يوليو 2022 ونوفمبر من العام الماضي 2023.

يأتي هذا النموذج كجزء من السباق المحموم في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تطور شركات عديدة أدوات مماثلة.

وقدمت شركة "رانواي إيه آي"، على سبيل المثال، نموذج "رانواي" الذي يمكنه إنشاء لقطات قصيرة أو تحويل صور ثابتة إلى مقاطع فيديو.

وأطلقت شركة "أوبن إيه آي" في فبراير نموذج "سورا"، بينما تعمل "غوغل" على تطوير نموذج جديد يُعرف باسم "لوميير". 

تصاعد المنافسة

وتؤكد هذه التطورات تصاعد المنافسة في هذا المجال، حيث تسعى الشركات الكبرى إلى تحسين جودة مقاطع الفيديو الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وتطوير وظائف جديدة.

وتقول "ميتا"، إن "موفي جن" يتفوق على النماذج المنافسة من حيث الجودة، بناءً على تقييمات المستخدمين لمقاطع الفيديو الناتجة، ومع ذلك، فإن هذا السباق نحو تطوير تقنيات متقدمة لتوليد المحتوى يثير أيضًا مخاوف تتعلق بالتأثيرات الإنسانية لهذه التكنولوجيا. 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية