مقتل 727 عسكرياً.. إسرائيل تكشف عن خسائرها في العام الأول من الحرب

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن بيانات تكشف حجم خسائره وحصاد عملياته العسكرية في مختلف الجبهات، وذلك في ذكرى انطلاق الحرب على غزة والتي أطلقت عليها إسرائيل اسم "السيوف الحديدية" ردا على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر الذي أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى"، 

وسقط وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية 727 جندياً إسرائيلياً منذ بداية الحرب، بينهم 345 مقاتلاً ومقاتلة واحدة خلال العملية البرية في غزة، و9 جنود سقطوا في معارك جنوب لبنان، وفق "روسيا اليوم". 

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 56 جندياً في حوادث متنوعة خلال فترة الحرب، منهم 28 نتيجة "النيران الصديقة".

إصابات الجنود

كشف الجيش الإسرائيلي عن إصابة 4576 جندياً إسرائيلياً منذ بداية الحرب، من بينهم 2299 في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هناك 29 مقاتلاً في المستشفى يعانون من إصاباتهم وهم في حالة خطيرة، بينما يُعاني 151 من إصابات متوسطة و16 من إصابات خفيفة.

وفقًا للبيانات، تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل حوالي 17 ألفاً من مسلحي "حماس" والجماعات الأخرى في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى نحو 1000 مسلح في يوم 7 أكتوبر داخل إسرائيل. 

وقد قُتل أيضاً 8 من قادة ألوية "حماس" وأكثر من 30 قائد كتيبة، إلى جانب 165 من قادة سرايا "حماس" ونشطاء آخرين من رتبة مماثلة.

الأهداف العسكرية

قال الجيش الإسرائيلي في بياناته التي كشف عنها اليوم، أنه قصف نحو 40300 هدف في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وحدد نحو 4700 فتحة نفق تستخدمها الفصائل الفلسطينية.

وفي الضفة الغربية، اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 5250 فلسطينياً مطلوباً، من بينهم أكثر من 2050 من المنتمين إلى "حماس"، كما قُتل نحو 690 من المسلحين أو "مثيري الشغب" –بحسب وصف الجيش الإسرائيلي- الذين اشتبكوا مع القوات أو نفذوا هجمات ضدها.

الوضع في لبنان

في الجبهة اللبنانية، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه قتل أكثر من 800 مسلح، معظمهم من أعضاء "حزب الله"، بما في ذلك 90 قائداً من الحزب، وقصف الجيش الإسرائيلي حوالي 11 ألف موقع مرتبط بـ"حزب الله" داخل الأراضي اللبنانية.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه تم إطلاق أكثر من 26 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة باتجاه إسرائيل من عدة جبهات منذ بداية الحرب. 

وأضاف أنه حتى 2 أكتوبر 2024، أُطلق نحو 13200 صاروخ من قطاع غزة، وحوالي 12400 من لبنان، و400 من إيران، و180 من اليمن، و60 من سوريا، ولم يُكشف بعد عدد الإطلاقات التي تمت من أراضي العراق.

تكشف هذه الإحصائيات عن الأبعاد الكبيرة للصراع، وتظهر التحديات التي تواجهها الأطراف المعنية في الحرب، من حيث الخسائر البشرية والعمليات العسكرية. 

يبقى الوضع في الشرق الأوسط معقدًا ومتأزمًا، مع استمرار العنف والعمليات العسكرية في مختلف المناطق، دون وجود بوادر أمل على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.