نشر 55 تقريراً.. «جسور بوست» ترصد أعمال الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان

نشر 55 تقريراً.. «جسور بوست» ترصد أعمال الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان

تقرير - سلمان إسماعيل

عقدت الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مقر المنظمة بمدينة جنيف السويسرية، على مدار شهر كامل، من 9 سبتمبر إلى 9 أكتوبر 2024.

خلال هذه الفترة نشر موقع  «جسور بوست» ما يزيد على 55 تقريرًا حصريًا حول المواضيع التي ناقشتها الدورة العادية لمجلس حقوق الإنسان، تنوعت بين تقارير الفرق العاملة والخبراء المستقلين والمقررين الخواص ومفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والأمين العام للأمم المتحدة، نستعرض بعضها في السطور التالية:

خوفاً من الأعمال الانتقامية.. صحفيو بوروندي يعتمدون الرقابة الذاتية

شهدت بوروندي على مدى الـ12 شهرا الماضية توترات داخلية قوية أدت إلى تضييق الحيز المدني وقمع المعارضين السياسيين والإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

ولا يزال إفلات مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان من العقاب على نطاق واسع خلال مختلف الأزمات التي مر بها البلد -ولا سيما أزمة عام 2015، وتدهور الوضع الأمني خاصة مع استئناف الهجمات التي تشنها الجماعة المتمردة المقاومة من أجل دولة القانون في بوروندي، فضلا عن الزيادة في حالات الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي- من الأسباب التي تثير القلق.

اعتراف تدريجي.. دراسة تسلط الضوء على التقدم في تنفيذ إعلان حقوق الشعوب الأصلية

أعدت آلية الخبراء المعنية بحقوق الشعوب الأصلية، دراسة حول الدساتير والقوانين والتشريعات والسياسات والقرارات القضائية وغيرها من الآليات التي اتخذت الدول عن طريقها تدابير لتحقيق غايات إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية، قدمتها إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ57.

وبحسب الدراسة التي اطلع "جسور بوست" على نسخة منها، يشكل الاعتراف القانوني والإجراءات القضائية أحد الشروط المسبقة المحتملة لتفعيل حقوق الشعوب الأصلية بموجب الإعلان على الصعيدين الوطني والمحلي.

«خوفاً من الانتقام».. ممثلو الشعوب الأصلية يعزفون عن المشاركة في كيانات الأمم المتحدة

يعيق الانتقام من الشعوب الأصلية لتعاونها مع كيانات الأمم المتحدة مشاركتها في اجتماعات الأمم المتحدة بشكل فعال.

وفي أحدث تقرير له، خص الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالذكر، مع القلق، استهداف ممثلي الشعوب الأصلية أثناء مشاركتهم في اجتماعات الأمم المتحدة، أو عند تواصلهم مع الأمم المتحدة على المستوى القطري.

«حق للجميع».. تقرير دولي يحذر من خصخصة قطاعات مياه الشرب

للمياه، كغيرها من السلع الطبيعية المتجددة، وظائف وقيم متعددة، غير أننا إذا قارنا تلك الوظائف والقيم بالوظائف والقيم المستمدة من استخدام الأخشاب -على سبيل المثال- فإن فروقا مهمة تبرز، فإدارة المياه وإدارة الأخشاب تستوجبان الحفاظ على استدامة النظم الإيكولوجية المائية والحرجية، إذ لا يمكن إدارة الغابات كمخازن للأخشاب ولا يمكن إدارة الأنهار كقنوات للمياه بل كنظم إيكولوجية حية يتعين ضمان استدامتها.

جاء ذلك في تقرير المقرر الخاص المعني بحق الإنسان في مياه الشرب المأمونة وحقه في خدمات الصرف الصحي، بيدرو أروخو– أغودو، بعنوان "الصلة بين المياه والاقتصاد.. إدارة المياه للاستخدامات الإنتاجية من منظور حقوق الإنسان"، واطلع "جسور بوست" على نسخة منه.

«أمام مجلس حقوق الإنسان».. تقرير أممي يشدد على ضرورة احترام حقوق الفلسطينيين بالأراضي المحتلة

شدد تقرير لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، على جميع الدول بأن تحمي حقوق الإنسان وتضمن احترامها، بسبل منها أن تعلن بوضوح توقعها من جميع مؤسسات الأعمال المقيمة في إقليمها أو ولايتها القضائية أن تحترم حقوق الإنسان في جميع عملياتها.

وقال التقرير إنه على دول الموطن على وجه الخصوص، أن تضطلع بدور حاسم الأهمية -باستخدام أدواتها التنظيمية والسياساتية- لضمان احترام مؤسسات الأعمال حقوق الإنسان في سياقات العمل الصعبة، بما في ذلك السياقات المتأثرة بالنزاعات.

«إقامة جبرية وقيود على السفر».. تقرير أممي: تدابير مكافحة الإرهاب تؤثر على حقوق الإنسان

لا يزال الإرهاب يشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن الدوليين، “ويجب على الدول أن تتخذ تدابير فعالة للتصدي لخطر الإرهاب، ومع التسليم بتعقيدات التصدي الناجح لهذا التهديد والتحديات المرتبطة به، فإن جميع التدابير المتخذة لتحقيق هذه الغاية يجب أن تكون متوافقة تماما مع القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا يتعلق هذا الأمر فقط بالالتزامات القانونية الملزمة ولكنه ضروري أيضا من حيث مواجهة الإرهاب على نحو فعال ومستدام”.

جاء ذلك في تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بعنوان "الإرهاب وحقوق الإنسان"، المقدم لمجلس حقوق الإنسان في دورته الـ57، واطلع "جسور بوست" على نسخة منه.

«العنف ضد المرأة».. قبرص تعتبر اكتظاظ السجون أصعب مشاكلها لتعزيز حقوق السجناء

عقد الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل دورته الـ46 في شهري أبريل ومايو من العام الجاري 2024، حيث استعرضت حالة حقوق الإنسان في قبرص، واعتمد الفريق العامل تقرير الدولة، واختار مجلس حقوق الإنسان فريق المقررين من جورجيا والصومال وقطر، لتيسير عملية الاستعراض.

وبحسب التقرير الذي اطلع "جسور بوست" على نسخة منه، فقد سنت قبرص قانون منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف العائلي والمسائل ذات الصلة في عام 2021.

«عنف جنسي».. صعوبات تعترض النساء في الوصول للوظائف العليا بأوروغواي

عقد الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل دورته الـ46 في أبريل ومايو 2024. حيث استعرض حالة حقوق الإنسان في دولة أوروغواي، واعتمد الفريق العامل تقرير الدولة، واختار مجلس حقوق الإنسان فريق المقررين من إريتريا والبرازيل وماليزيا.

وبحسب التقرير الذي اطلع "جسور بوست" على نسخة منه واستعرضته الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان، فقد عبرت عدة دول عن قلقها إزاء انتشار العنف الجنساني، وإزاء الملاحقة الجنائية للصحفيين والتهديدات التي يتلقونها، فضلا عن الانشغال إزاء القيود المفروضة على حرية التعبير في أوساط الصحافة، مطالبة أوروغواي بتعزيز الإجراءات الرامية إلى مكافحة التمييز والتحيز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة.

«حقوق العمال المهاجرين».. جمهورية الدومينيكان.. جهود وعثرات في طريق تحسين حالة حقوق الإنسان

عقد الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل دورته الـ46 في شهري أبريل ومايو من العام الجاري 2024، حيث استعرضت حالة حقوق الإنسان في الجمهورية الدومينيكية، واعتمد الفريق العامل تقرير الدولة، واختار مجلس حقوق الإنسان فريق المقررين من إندونيسيا وبلجيكا وتشيلي، لتيسير عملية الاستعراض.

وبحسب التقرير الذي اطلع "جسور بوست" على نسخة منه، واستعرضته الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان، فقد أدرجت وزارة الصحة في الدولة محل الاستعراض، النهج المتعلق بالمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وحاملي صفات الجنسين في سياساتها وخططها ولوائحها الصحية.

«انتهاكات متواصلة».. تقرير دولي يسلط الضوء على تآكل حقوق الشعوب الأصلية

أكدت الآليات الدولية لحقوق الإنسان التحديات الخطيرة التي تواجهها الشعوب الأصلية في الحصول على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المنصوص عليها في إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية. 

ولاحظت هيئات المعاهدات بحسب تقرير استعرضته الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان، تعرض الشعوب الأصلية للتمييز الهيكلي والتهميش والإقصاء التي غالباً ما ترتبط بارتفاع معدلات الفقر والأمية والاستغلال الاقتصادي، وتدني متوسط العمر المتوقع، مع وجود عقبات تحول دون الوصول إلى سوق العمل والسكن والرعاية الصحية والتعليم والضمان الاجتماعي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية