تتجه نحو التدهور.. مجلس حقوق الإنسان يحذر من الأوضاع الحقوقية في الكونغو

حذّر خبراء في مجال حقوق الإنسان الأربعاء من أن وضع حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي يعاني بالفعل من اضطرابات منذ عقود، يتجه نحو التدهور من جديد مع تصاعد الاشتباكات المسلحة والهجمات على المدارس والمستشفيات والعنف الجنسي وغيره من أشكال الانتهاكات.

العنف المتصاعد

وحث المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في مستهل مناقشة بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، المجتمع الدولي على إيلاء المزيد من الاهتمام لمحنة المدنيين الكونغوليين الضحايا "لمزيج متقلب من العنف المتصاعد والمصالح الإقليمية والدولية والشركات الاستغلالية وضعف سيادة القانون" وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

انتهاكات حقوق الإنسان

وقال المسؤول الأممي إن عدد ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان آخذ في الازدياد، مع مسؤولية الجماعات المسلحة التي تقاتل في المحافظات الشرقية عن معظم هذه الانتهاكات، بما في ذلك "الهجمات المميتة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات".

ونوه إلى أن عدد ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان آخذ في الازدياد، مع مسؤولية الجماعات المسلحة التي تقاتل في المحافظات الشرقية عن معظم هذه الانتهاكات، بما في ذلك "الهجمات المميتة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات".

النفوذ الدولي

ودعا تورك الدول ذات النفوذ إلى استخدام قوتها لضمان وقف القتال، مشيرا إلى أن "أي دور تلعبه رواندا في دعم حركة إم 23 في شمال كيفو، وأي دولة أخرى تدعم الجماعات المسلحة النشطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يجب أن ينتهي".

القوى السلبية

وفي ردها على تعليقات تورك، قالت وزيرة حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية شانتال شامبو موافيتا إن حكومتها حققت تقدما كبيرا في حماية حقوق الإنسان، على الرغم من التحديات التي تفرضها الحرب في الشرق.

وفي إشارة إلى رواندا، أشارت بأصابع الاتهام إلى ما يسمى "القوى السلبية" التي تدعم الجماعات المسلحة من الخارج. 

ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال بشدة وفرض عقوبات محددة على رواندا بسبب دورها المزعزع للاستقرار.