«التعليم الفلسطينية»: استشهاد 11 ألفاً و400 طالب منذ بداية العدوان الإسرائيلي
«التعليم الفلسطينية»: استشهاد 11 ألفاً و400 طالب منذ بداية العدوان الإسرائيلي
قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن 11 ألفا و406 طلاب استُشهدوا، وأُصيب 18 ألفًا و556 آخرون بجروح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان تجاوز 11 ألفًا و292، والمصابين 17 ألفًا و965، فيما استُشهد في الضفة 114 طالبا وأصيب 591 آخرون، إضافة إلى اعتقال 439.
وأشارت إلى أن 550 معلما وإداريا استُشهدوا، وأصيب 3717 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 145 في الضفة.
المدارس والجامعات
ولفتت إلى أن 362 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها، و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 124 منها لأضرار بالغة، و62 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 84 مدرسة و7 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
ظروف صعبة
وأكدت التربية أن 718 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
وأشارت إلى أن اقتحامات الجيش الإسرائيلي المتكررة لمحافظتي جنين وطولكرم تسببت في ترويع الطلبة في مدارسهم.
وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل المئات، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وفقا للبيانات الفلسطينية أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى استشهاد أكثر من 42 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 97 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وسط مطالبات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.
وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة رغم خسائرها الكبيرة في الحرب مادياً وبشرياً.