بسبب استخدام أعمالهم.. 11 ألف فنانين وكاتب عالمي يُبدون قلقهم من الذكاء الاصطناعي

بسبب استخدام أعمالهم.. 11 ألف فنانين وكاتب عالمي يُبدون قلقهم من الذكاء الاصطناعي

وقع أكثر من 11500 فنان وكاتب عالمي على عريضة، تحذر من استخدام أعمالهم لتغذية خوارزميات الذكاء الاصطناعي

تنبه العريضة، التي نشرت، الثلاثاء، ولا تزال مفتوحة للتوقيع، إلى أن "استخدام الأعمال الفنية من دون إذن لتدريب الذكاء الاصطناعي يشكل تهديداً كبيراً وظالماً لمورد رزق أصحاب هذه الأعمال وينبغي ألا يُسمح بذلك"، وفق وكالة "فرانس برس". 

وأشار الموقعون إلى أن الاستوديوهات الهوليوودية الكبرى استخدمت الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة لإحياء نجوم راحلين أو توليد صور لممثلين خلفية في مشاهد المعارك، وحتى في كتابة السيناريوهات.

ومن بين الموقعين، تبرز أسماء بارزة مثل توم يورك من فرقة "راديوهيد" البريطانية، وبيورن أولفايوس من "آبا" السويدية، والممثلة الأميركية جوليان مور، والكاتب الأمريكي، هارلان كوبن، والمؤلف البريطاني كازوو إيشيغورو الحائز على جائزة نوبل للآداب.

مخاطر للموسيقى والأدب

يواجه قطاعا الموسيقى والأدب التحدي نفسه، حيث تُنتج ألحان وقصص باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتيح إنتاج محتوى متنوع بناءً على طلبات بسيطة. 

وقد قاد تقديم العريضة الملحّن السابق في قطاع الذكاء الاصطناعي إد نيوتن ريكس، الذي أكد أن الشركات تستخدم المحتوى المحمي بموجب حقوق المؤلف من دون مقابل لتغذية الخوارزميات.

تضامن من نجوم هوليوود

من بين الموقعين من القطاع الموسيقي، توم يورك وبيورن أولفايوس والمغني جايسون كاي، فضلاً عن الملحن الألماني ماكس ريختر والملحن الإنجليزي جون روتر. 

وتضمن الموقعون من الوسط الأدبي كلاً من كازوو إيشيغورو، وهارلان كوبن، والروائيين مادلين ميلر وجيمس باترسون.

في العام الماضي، رفع عدد من الكتاب، بينهم جورج آر آر مارتن مؤلف "غيم أوف ثرونز"، دعوى في الولايات المتحدة ضد شركة "أوبن إيه آي"، متهمين إياها بـ"السرقة المنهجية على نطاق واسع" من خلال استخدام أعمالهم لتدريب خوارزميات "تشات جي بي تي"، مع تجاهل حقوق ملكيتهم الفكرية.

جهود لتنظيم الذكاء الاصطناعي

أيّد عدد من نجوم هوليوود مثل بيدرو باسكال وجين فوندا ومارك هاميل الشهر الماضي قانونًا لتنظيم الذكاء الاصطناعي في كاليفورنيا، لكن الحاكم غافين نيوسوم حال دون إقراره. 

واختارت مجموعة "ميتا" التعاون مع استوديو أفلام الرعب "بلومهاوس" والممثل كايسي أفليك لاختبار أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة "موفي جن"، التي لا تزال في مرحلة تجريبية.

توضح هذه العريضة المتزايدة أهمية النقاش حول الأخلاقيات والقوانين المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الإبداع، مما يعكس القلق المتزايد بين الفنانين والمبدعين بشأن حماية حقوقهم ومصادر رزقهم في عصر التكنولوجيا الحديثة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية