صحة غزة: استشهاد 77 وإصابة 289 آخرين جراء العدوان خلال الـ48 ساعة الماضية
صحة غزة: استشهاد 77 وإصابة 289 آخرين جراء العدوان خلال الـ48 ساعة الماضية
نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ386 على قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 77 شهيدًا و289 إصابة، خلال الـ48 ساعة الماضية.
ونوهت أن إحصائية الشهداء والجرحى لا تشمل مستشفيات شمال قطاع غزة، نتيجة حصار الجيش الإسرائيلي لها وصعوبة التواصل والوصول إليها.
ارتفاع حصيلة العدوان
وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 42 ألفًا و924 شهيدًا، و100 ألف و833 إصابة.
وجددت التنويه أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات؛ لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المزيد من المجازر والانتهاكات
ويواصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب المزيد من المجازر شمال قطاع غزة، وتحديدا في جباليا، مع دخول الحرب يومها الـ386.
وحسب المصادر ذاتها، ما زالت الكوادر الطبية متواجدة في مستشفى كمال عدوان، مع الجرحى والمصابين والمرضى، بعد إخراج المرافقين وبعض النازحين من النساء، والأطفال، وإجبار النازحين الذكور على خلع ملابسهم، قبل اعتقال بعضهم، وتجميعه الكوادر الطبية، واحتجازهم في غرفة واحدة، مع استدعاء عدد منهم.
وأفاد مراسل وكالة «وفا»، بأن قوات الجيش الإسرائيلي دمرت الألواح الشمسية في المستشفى، وأجبرت الأمهات المرافقات لأطفالهن على تركهم وحدهم.
كما حققت تلك القوات مع كل المتواجدين في المستشفى، واعتقلت جميع الطواقم الطبية من الرجال، وعددا من الجرحى، وقامت بعمليات تخريب وتدمير لمرافقه، وأحرقت مركبات الإسعاف في ساحاته.
الحرب على قطاع غزة
عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.
وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 42 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 100 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.
ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.