«أكسيوس»: هاريس تتعهد بالقتال دفاعاً عن الديمقراطية ومكافحة الكراهية
«أكسيوس»: هاريس تتعهد بالقتال دفاعاً عن الديمقراطية ومكافحة الكراهية
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس، تعهدت خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، بالقتال من أجل حماية الديمقراطية ومكافحة خطاب الكراهية، مشيرةً إلى التحديات السياسية الملحة التي تواجه البلاد.
وأضاف الموقع الأمريكي، الأحد، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يرغب في دعم هاريس عبر جولات انتخابية في الأيام الأخيرة التي تسبق الانتخابات، إلا أن فريق هاريس لم يتجاوب مع هذه الدعوة.
وأفاد مصدران مطلعان على الحملة بأن فريق بايدن قام بتخصيص وقت من جدوله لدعم جولات هاريس الانتخابية، لكن الأخير لم يستغل هذا العرض، مما أثار التساؤلات حول الأسباب.
مخاوف من تأثير بايدن
تشير التقارير إلى أن حملة هاريس تخشى من تأثير سلبي لظهور بايدن بجانبها، حيث يعتبر فريقها أن انخفاض شعبية بايدن الحالية، التي تصل إلى 39% وفقاً لمتوسط الاستطلاعات التي أجراها موقع "538" التابع لشبكة "إيه بي سي"، قد يكون عبئًا سياسيًا في لحظة حساسة من الحملة.
وأوضح مصدر مطلع على الحملة أن هذه الأجواء توحي بانفصال تدريجي بين بايدن وهاريس.
وأشار بعض المعاونين لهاريس سرًا إلى شعورهم بالإحباط تجاه تركيز بايدن على مسيرته السياسية، في حين أن هاريس تواجه ضغوطًا كبيرة لتوضيح رؤيتها المستقبلية وأسلوب قيادتها المختلف عن سياسة بايدن الحالية.
وذكرت مصادر أن بايدن يذكّر الناخبين بالأعوام الماضية، في حين يسعى فريق هاريس إلى تقديم "طريق جديد للمستقبل" يستجيب للتحديات الراهنة.
غياب الفعاليات المشتركة
حتى الآن، لا توجد أي خطط لعقد مؤتمرات انتخابية مشتركة تجمع بين بايدن وهاريس قبيل الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل، مما يترك علامة استفهام حول العلاقة بينهما في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية، ويزيد الضغط على هاريس لتأكيد استقلالية توجهاتها السياسية أمام الناخبين.