ضمن الجهود الدولية.. باكستان ترسل 200 طن مساعدات إنسانية إلى غزة ولبنان
ضمن الجهود الدولية.. باكستان ترسل 200 طن مساعدات إنسانية إلى غزة ولبنان
تواصل العديد من دول العالم تقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد أزمة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 42 ألف شهيد ونحو 100 ألف مصاب بخلاف مئات آلاف النازحين والمفقودين.
وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، في بيان نشرته صحيفة "إكسبريس تريبيون" اليوم الاثنين، عن إرسال الشحنتين الـ15 و16 من المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الهجمات الإسرائيلية في كل من غزة ولبنان.
وذكرت الهيئة أن الشحنتين تحملان 100 طن من الإمدادات الشتوية الأساسية، مثل الخيام والأغطية، وقد انطلقتا من العاصمة إسلام آباد إلى عمَّان، ومن هناك ستصلان إلى غزة وبيروت.
أوضحت الهيئة أن إجمالي المساعدات التي أرسلتها باكستان إلى غزة ولبنان بلغ 1598 طنًا، وتشمل مواد إغاثية أساسية من الأغذية ومستلزمات النظافة والملابس، وقد تم إرسال بعض الشحنات السابقة من مدينة كراتشي الباكستانية.
مساعدات إنسانية من الهند
وأعلنت الهند، الأسبوع الماضي عن إرسال شحنة من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ما يعكس تزايد الاهتمام الدولي بتقديم المساعدات إلى المناطق المتضررة نتيجة الحصار الإسرائيلي والحرب المدمرة في قطاع غزة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية، رانذير جايسوال، بأن الهند ستقدم شحنة من المساعدات الإنسانية من خلال وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا).
تعتبر المساعدات الإنسانية الدولية، مثل تلك التي أعلنتها الهند، أمراً حيوياً لدعم الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات العصيبة.
وفي ظل الظروف المتدهورة، يظل التعاون الدولي ضرورياً لضمان تقديم المساعدة اللازمة للأشخاص الذين يعانون من تداعيات النزاع والأزمات الإنسانية، حيث إن تعزيز الاستجابة الدولية يمكن أن يسهم في تخفيف معاناة الفلسطينيين ويعزز آمالهم في مستقبل أفضل.
الوضع الإنساني في غزة
تُظهر تقارير وكالة غوث اللاجئين أن سكان غزة يعيشون في ظروف غير إنسانية، حيث تضطر العديد من الأسر الفلسطينية للعيش بجوار أكوام من النفايات المتراكمة.
وحذرت الوكالة من مخاطر حدوث كارثة صحية نتيجة تدهور الأوضاع، حيث إن النقص في الخدمات الأساسية يعرض حياة الناس للخطر.
وفي السياق، حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن تصاعد العنف في شمال غزة سيؤدي إلى تداعيات كارثية على الأمن الغذائي.
وأشار البرنامج إلى أن إمداداته على وشك النفاد، وأنه لم يتم إدخال معونات غذائية إلى شمال غزة منذ بداية شهر أكتوبر.