يشمل المساعدة في الكتابة وتسهيل العثور على الصور.. «أبل» تُدخل الذكاء الاصطناعي لنظام تشغيلها

بدأت شركة "أبل" رسميًا تشغيل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي التوليدي، "Apple Intelligence"، على مجموعة من أجهزتها، بما في ذلك الهواتف الذكية والحواسيب والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام "iOS". 

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، اليوم الثلاثاء، أن هذا الإطلاق يعد خطوة مهمة لشركة أبل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي أصبح محورًا رئيسيًا في قطاع التكنولوجيا اليوم.

كانت "أبل" قد كشفت عن "Apple Intelligence" لأول مرة في يونيو، لتنضم بذلك إلى منافسيها في السباق نحو تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي التقنية التي صعدت إلى الصدارة بعد إطلاق "ChatGPT" من قبل شركة "OpenAI" في أواخر عام 2022. 

وتعتبر شركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل، وميتا، ومايكروسوفت، وأبل، وأمازون، هذه التكنولوجيا قفزة نوعية في عالم الحوسبة.

تقديم الدعم للمستخدمين

تستثمر هذه الشركات مبالغ طائلة لتطوير أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي القادرة على تقديم الدعم للمستخدمين، سواء بالإجابة عن استفساراتهم، أو التفاعل معهم كتابيًا وصوتيًا، أو حتى إنتاج محتوى متنوع عند الطلب. 

وعلّق رئيس "أبل" تيم كوك على هذا التطور قائلاً: "نظام Apple Intelligence يفتح آفاقًا جديدة لأجهزة آيفون وآيباد وماك، ويقدم أدوات وتجارب جديدة من شأنها تعزيز إمكانات مستخدمينا."

يشمل النظام الجديد العديد من الميزات، مثل أدوات تلخيص الإشعارات والرسائل، والمساعدة في الكتابة، وتسهيل عملية العثور على الصور باستخدام وصف بسيط. 

ميزات جديدة

وأصبح المساعد الصوتي "سيري" أكثر تطورًا وكفاءة في المحادثة، مع ميزات جديدة من المقرر دمجها تدريجيًا، بما في ذلك وظائف مشابهة لـ "ChatGPT" بحلول ديسمبر المقبل.

من أبرز أولويات "أبل" الحفاظ على خصوصية المستخدمين، حيث تعتمد على معالجة البيانات محليًا على الجهاز، أو باستخدام نظام "Private Cloud Compute" الذي يسمح بمرور البيانات عبر خوادم الشركة دون تخزينها.

تتوفر الميزات الجديدة حاليًا باللغة الإنجليزية فقط، مع خطط لتوسيع نطاق اللغات المدعومة العام المقبل، إلا أن الإطلاق في الاتحاد الأوروبي تأجل بسبب المتطلبات التنظيمية المرتبطة بالقوانين الرقمية.