«المجلس الوطني»: ارتفاع عدد ضحايا العاصفة «ترامي» والإعصار «ليون» بالفلبين لـ150 قتيلاً
«المجلس الوطني»: ارتفاع عدد ضحايا العاصفة «ترامي» والإعصار «ليون» بالفلبين لـ150 قتيلاً
أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين، عن ارتفاع إجمالي حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية "ترامي" والإعصار "ليون" إلى 150 قتيلا و115 مصابا.
وقالت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية، اليوم الخميس، إن السلطات تواصل جهودها في البحث عن 29 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين بسبب تأثيرات هذين الكارثتين الطبيعيتين.
تأثيرات العاصفة والإعصار
وأشار المجلس إلى أن العاصفة "ترامي"، المعروفة محليا باسم "كريستين"، تسببت في تشريد أكثر من مليون شخص وتدمير الآلاف من المنازل والمحاصيل الزراعية والبنية التحتية في البلاد.
وحتى الآن، تأثرت نحو مليون و892 ألف أسرة في 81 إقليماً من إقليميات الفلبين.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية من أن الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة المصاحبة للإعصار "ليون" قد تضرب معظم أنحاء البلاد خلال الساعات القادمة، مما قد يعيق جهود التعافي من آثار العاصفة الاستوائية "كريستين" ومساعدة المجتمعات المتضررة على إعادة بناء حياتهم.
التعهد الحكومي بالمساعدة
وتعهد الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، بتقديم المساعدات اللازمة لسكان مقاطعة "كامارينس سور" الواقعة في منطقة "بيكول"، التي تعد الأكثر تضررا من العاصفة "ترامي".
وأكد الرئيس ماركوس، أن الدعم للمتضررين سيتم عبر الجو والبر والبحر، وأن الحكومة ملتزمة بتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين المتضررين.
وضع مأساوي سنوي
تجدر الإشارة إلى أن الفلبين تشهد نحو 20 عاصفة وإعصارا كبيرا كل عام، مما يؤدي إلى تدمير المنازل والبنية التحتية ومقتل وإصابة العشرات من المواطنين.
وتمثل هذه الظاهرة المناخية تحدياً مستمراً للحكومة الفلبينية، والمجتمعات المحلية في مواجهة الكوارث الطبيعية والتعامل معها بشكل يقي المواطنين خطورتها.