«الأناضول»: رئيس الموساد يُبلغ عائلات الأسرى بتراجع فرص التوصل لاتفاق تبادل مع حماس
«الأناضول»: رئيس الموساد يُبلغ عائلات الأسرى بتراجع فرص التوصل لاتفاق تبادل مع حماس
أبلغ رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع، عائلات الأسرى المحتجزين بقطاع غزة بأن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس باتت ضعيفة.
وأوردت القناة 12 العبرية، اليوم الاثنين، أن برنياع التقى في الأيام الأخيرة عددا من عائلات الأسرى الإسرائيليين لإطلاعهم على سير المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل مع حماس، بحسب وكالة "الأناضول" للأنباء.
وفي تفاصيل اللقاءات، أوضحت القناة: "خلال الاجتماع مع رئيس الموساد، سأله أحد أقارب المختطفين: ماذا يحدث مع الصفقة الآن؟".
فرص منخفضة
أجاب رئيس الموساد: "لم نتلقَ بعد ردا من الوسطاء، سواء على الاقتراح القطري أو على المقترح المصري رسميا، لذا فإن الأمر يستحق الانتظار"، مشيرا إلى أنه "في الوقت الحالي، إن فرص التوصل إلى صفقة صغيرة منخفضة، لأن حماس تصر على وقف الحرب بغزة".
وقف الأعمال العدائية
ولدى سؤال برنياع عن وقف الأعمال العدائية، قال إن فريق التفاوض ليس لديه تفويض من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتقدم نحو صفقة شاملة وإنهاء الحرب.
في السياق ذاته، أشارت القناة 12 العبرية إلى أن نتنياهو "أجرى أمس الأحد مشاورات محدودة مع كبار مسؤولي الدفاع وفريق من الوزراء، وقدمت المناقشة لمحة عامة عن الوضع في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق، وأبلغت القيادة السياسية أن حماس لا تنوي التخلي عن مطالبها بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي".
الحرب على غزة
وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً على غزة منذ أكتوبر 2023، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل المئات، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وفقا للبيانات الفلسطينية أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى استشهاد أكثر من 43 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 100 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وسط مطالبات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.
وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة رغم خسائرها الكبيرة في الحرب مادياً وبشرياً.