«الأونروا»: نأمل من القمة العربية والإسلامية الضغط على إسرائيل لإلغاء حظر الوكالة
«الأونروا»: نأمل من القمة العربية والإسلامية الضغط على إسرائيل لإلغاء حظر الوكالة
أعرب المستشار الإعلامي لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أمله بأن يكون هناك دعم مالي للوكالة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية يوازي الدعم السياسي، مطالبا بالضغط على إسرائيل لإلغاء قانون الكنيست الأخير الخاص بحظر أنشطة الوكالة الأممية.
الضغط العربي على إسرائيل
ودعا أبو حسنة، في تصريحات إعلامية اليوم الاثنين، وفقا لقناة «المملكة» الأردنية، أن تستخدم الدول ذات العلاقات مع إسرائيل كل وسيلة للضغط من أجل العدول عن القوانين الأخيرة أو تعليقها، مناشدا القمة العربية والإسلامية المنعقدة اليوم في العاصمة السعودية الرياض، إعادة التأكيد على دور وكالة «أونروا» وأهميتها واستمراريتها.
حل الدولتين
وطالب بأن يشمل أي حل مستقبلي لحل الدولتين أيضا حلا لقضية اللاجئين الفلسطينيين، حيث لا يمكن أن يكون هناك حلول دون التطرق لقضية اللاجئين.
واعتبر أن توقيت انعقاد القمة مهم في ظل ما يحدث من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، وحرب على لبنان، ومحاولة تصفية «أونروا»، وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
حظر أنشطة «أونروا»
وأثار إقرار إسرائيل قانوناً بحظر عمل «أونروا» داخل الأراضي المحتلة مخاوف حيال عدم تمكن الوكالة من استمرار تقديم مساعدات في غزة، بعد مرور أكثر من عام على الحرب.
واعتبرت الدول أن حظر أنشطة «أونروا» انتهاك صارخ للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وتأسست الوكالة في أعقاب النكبة الفلسطينية عام 1948 بموجب القرار رقم 302، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 ديسمبر 1949 بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة، حيث بدأت الوكالة عملياتها في 1 مايو 1950.
وفي ظل غياب حل لمسألة لاجئي فلسطين، عملت الجمعية العامة وبشكل متكرر على تجديد ولايتها، وكان آخرها تمديد عملها لغاية 30 يونيو 2026.
وتنعقد القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية في السعودية مع التطورات الراهنة في المنطقة، من تصعيد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحرب واستهداف المدنيين في لبنان، والتداعيات الخطيرة من قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر وكالة (أونروا) من العمل في الأرض الفلسطينية.