طبيب بريطاني: المسيرات الإسرائيلية تستهدف الأطفال والمدنيين في غزة

طبيب بريطاني: المسيرات الإسرائيلية تستهدف الأطفال والمدنيين في غزة
آثار العدوان الإسرائيلي على غزة

أفاد طبيب بريطاني خدم في قطاع غزة لمدة شهر بأن مسيرات الجيش الإسرائيلي تستهدف الأطفال والمدنيين الجرحى على الأرض بعد القصف بالطائرات". 

وأوضح الطبيب نظام مامودي، خلال كلمته في جلسة للجنة التنمية الدولية بالبرلمان البريطاني بعنوان "الوضع الإنساني في غزة"، الثلاثاء، أنه خدم في غزة لمدة شهر خلال الفترة بين شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين. 

وقال مامودي إن "المسيّرات تخلق الخوف" ولديها القدرة على إطلاق النار، وإنها تفتح النار على المدنيين، مشيرا إلى أن المسيرات الإسرائيلية كانت تنفذ عمليات بعد القصف بالطائرات.

استهداف الأطفال والمدنيين

وأضاف: "بعد سقوط القنابل على مكان مزدحم حيث توجد الخيام، كانت المسيرات الإسرائيلية تأتي وتطلق النار على الأطفال والمدنيين"، لافتا إلى أن الرصاص المستخدم في هجمات المسيرات يعد أكثر ضرراً من الرصاص العادي.

وأردف مامودي: "لاحظت في الرصاص المستخدم في المسيرات أنه يدخل الجسم ويتحرك داخله، مما يتسبب في العديد من الإصابات الداخلية".

وذكر أن طفلاً أخبره أثناء إجراء عملية جراحية له أنه بعد أن سقطت القنبلة، كان ملقى على الأرض، فجاءت مسيّرة، حلّقت فوقه وأطلقت النار عليه. 

وتابع: "كان هذا عملاً متعمداً ومستمراً، حيث كانت هناك استهدافات يومية للمدنيين".

غالبية المصابين نساء وأطفال

ولفت الطبيب مامودي، المتخصص بزراعة الأعضاء، إلى أن ما يقرب من 70 بالمئة من الأشخاص الذين كان يعالجهم في قطاع غزة نساء وأطفال. 

وأشار إلى أن كثيراً من الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية غير متوفرة أو محدودة، مؤكداً أن منع دخول الإمدادات الطبية إلى غزة هو خطوة متعمدة.

وأوضح أن الخروج من المستشفى والتنقل كان أمراً خطيراً، وأنهم استُهدفوا 5 مرات رغم أنهم كانوا يسافرون مع قافلة الأمم المتحدة التي تم إبلاغ إسرائيل عن تحركاتها.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية