وفا: مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينيين في نابلس ويحرقون 3 مركبات

هاجم مستوطنون إسرائيليون، منازل فلسطينيين في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وأحرقوا ثلاث مركبات، وغرفا زراعية.

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين هاجموا اليوم السبت منازل على أطراف حي الضباط في بيت فوريك، بعض منها قيد الإنشاء، وأضرموا النيران في المركبات الثلاث، وعدد من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

اعتداءات وانتهاكات تحت التهديد

وأوضحت وكالة "وفا"، بأن مواطنا أصيب برضوض، نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل المستوطنين.

كما أجبر مستوطنون، اليوم السبت، عائلة المواطن علي عيد عراعرة على إخلاء مسكنها وأرضها في قرية دوما جنوب نابلس.

الاستيلاء على الأراضي

وقال رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة، إن "مستعمرين أجبروا عائلة عراعرة على إخلاء مسكنها وأرضها بالقرب من منطقة عين دوما، تحت تهديد السلاح".

وأوضح دوابشة، أن "الكثير من الأهالي أجبروا على إخلاء هذه الأراضي بتهديد من الاحتلال ومستعمريه، خاصة في خربة عين الرشراش، بالإضافة إلى الاستيلاء على مئات الدونمات".

وتتعرض بلدة بيت فوريك، وقرى جنوب وشرق نابلس، لهجمات متكررة من قبل المستوطنين، ويستهدفون قاطفي الزيتون والمنازل والمركبات، بحماية قوات الجيش الإسرائيلي.

التصعيد في الضفة الغربية

تأتي هذه التطورات في وقتٍ يشهد فيه الوضع في الضفة الغربية تصعيدًا عامًا على جميع الأصعدة، سواء في عمليات الاعتقال أو الهجمات العسكرية على المدنيين.

ارتفعت معدلات الاقتحام والاعتقالات في مدن وقرى الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة بشكل لافت، في وقتٍ تعيش فيه الأراضي الفلسطينية ظروفًا معقدة على مختلف الأصعدة الأمنية والسياسية.

وتزداد المخاوف من تصاعد أعمال العنف، حيث تواصل إسرائيل عمليات القمع المستمر ضد الفلسطينيين خاصة بعد أحداث أكتوبر 2023.

ويتزامن التصعيد العسكري مع محاولات توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي الذي يَعتبر هذه المستوطنات غير شرعية.