فلسطينيون ينظمون مظاهرة في النمسا للمطالبة بتحرير القدس
فلسطينيون ينظمون مظاهرة في النمسا للمطالبة بتحرير القدس
شارك المئات من الفلسطينيين في مظاهرة حاشدة، مساء الأحد، في وسط العاصمة النمساوية فيينا، للتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية في القدس وبالاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين فيه.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا هتافات تدعو إلى تحرير فلسطين ووقف هجمات الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
شارك في المظاهرة عدد من أبناء الجاليات العربية في النمسا وبعض النمساويين المناصرين للقضية الفلسطينية، وسط تكثيف أمني واسع لتأمين المظاهرة التي أقيمت في ساحة "شتيفانس دوم" الشهيرة في العاصمة النمساوية.
وطالب المتظاهرون القوى الدولية بمناصرة الشعب الفلسطيني ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية وحماية المقدسات الدينية وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وألقى المشاركون في المظاهرة كلمات باللغات العربية والإنجليزية والألمانية، لتعريف النمساويين بواقع الجرائم الإسرائيلية المتكررة في فلسطين.
إصابات بالرصاص
وأصيب ثلاثة فلسطينيين، مساء السبت، برصاص مستوطنين إسرائيليين، في منطقة القرينات ببلدة صوريف شمال غرب محافظة الخليل الواقعة في جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن المستوطنين هاجموا منازل المواطنين أثناء فلاحتهم أراضيهم في خلة علي أغنيم بمنطقة القرينات ببلدة صوريف، وأطلقوا الرصاص الحي عليهم، ما تسبب في إصابة ثلاثة مواطنين، نقلوا لتلقي العلاج في مستشفيات الخليل، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت المصادر أن الاصابات تمثلت في إصابة مواطن بالرصاص الحي في بطنه، وآخر في ساقه، والثالث أصيب بشظايا الرصاص الحي في أطرافه.
استمرار الصراع
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.