مالي.. مقتل 6 جنود وإصابة 20 آخرين في هجمات استهدفت معسكرات للجيش
مالي.. مقتل 6 جنود وإصابة 20 آخرين في هجمات استهدفت معسكرات للجيش
أعلن الجيش المالي عن مصرع 6 من جنوده وإصابة 20 آخرين في هجمات استهدفت ثلاثة معسكرات له في وسط البلاد جرى تنفيذها بالتزامن، أمس الأحد.
وأوضح الجيش المالي -في بيان نُشر عبر موقعه الإلكتروني- أن جماعات إرهابية مسلحة هاجمت المعسكرات الثلاثة في سيفاري ونيونو وبافو باستخدام مركبات انتحارية محملة بالمتفجرات، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار بيان الجيش إلى أن قوات الجيش نجحت في التصدي لتلك الهجمات، ما أسفر عن مقتل 11 إرهابيًا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن جماعة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت عناصر الجيش المالي.
عملية أمنية
وأعلن الجيش المالي، في منتصف إبريل الجاري، عن أنه قضى على نحو 12 إرهابيا، وذلك في غارتين جويتين نفذتا في وسط مالي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت قيادة أركان الجيش المالي في بيان، إن القوات المسلحة المالية، "حيَّدت عبر عمليتين جويتين في 14 إبريل الجاري نحو 12 إرهابيا في غابة جانجيل على بعد حوالي 10 كيلومترات" من منطقة مورا.
وأضافت: “هذه الضربات أتاحت تحييد بعض من كوادر الجماعات الدينية المتشددة المرتبطة بالقاعدة ويقودها إياد أغ غالي”، و"من بينهم سمير البرهان، وهو كادر إرهابي تونسي-فرنسي يتحدث الفرنسية والعربية".
حالة من عدم الاستقرار
وتشهد مالي حالة من عدم الاستقرار منذ عامين، حيث شهدت البلاد انقلابين خلال 9 أشهر، وأطاح الانقلاب الأول في 18 أغسطس 2020 بالرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا المتهم بالفساد والضعف في مواجهة انعدام الأمن، بعد تظاهرات مناهضة للحكومة استمرت أشهراً.
وفي 15 إبريل 2021، حددت السلطات الانتقالية البرنامج الزمني لذلك، مشيرة إلى أن الانتخابات التشريعية والرئاسية ستجريان في فبراير ومارس 2022.
وقرر العسكريون غير الراضين عن إعادة تشكيل الحكومة بعد تصاعد الاستياء، في مايو، اعتقال الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار أوان وزجهما في معسكر كاتي العسكري بالقرب من باماكو.
وأعلنت المحكمة الدستورية بعد ذلك العقيد أسيمي غويتا رئيساً للدولة لقيادة المرحلة الانتقالية، وأكد غويتا أن الانتخابات المقررة ستُجرى خلال عام 2022.