«نادي الأسير»: 435 معتقلة فلسطينية في السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 2023

في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

«نادي الأسير»: 435 معتقلة فلسطينية في السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 2023
قوات إسرائيلية تعتقل فلسطينية

كشف نادي الأسير الفلسطيني عن اعتقال السلطات الإسرائيلية لأكثر من 435 امرأة فلسطينية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023. 

وأشار النادي في التقرير الصادر الإثنين بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى استمرار اعتقال عشرات النساء في سجون إسرائيل، وسط ظروف احتجاز قاسية وانتهاكات جسيمة.

انتهاكات جسيمة 

وأوضح التقرير أن من بين المعتقلات 31 معتقلة إدارية و33 أمًا و25 طالبة جامعية و6 صحفيات، كما تضم المجموعة محاميتين وزوجات وأمهات أسرى وشهداء، إضافة إلى شقيقات شهداء. ولفت إلى أن الاعتقالات لم تستثن القاصرات والمسنات، حيث اعتُقلت نساء تجاوزت أعمارهن السبعين عامًا.

اعتقال وتصعيد العنف

اتهم التقرير الجيش الإسرائيلي باستخدام النساء رهائن للضغط على أفراد عائلاتهن لتسليم أنفسهم، مشيرًا إلى تعرض العديد منهن للتنكيل والتهديد بالقتل، كما أشار إلى اعتداءات جسدية وتفتيش عارٍ خلال عمليات الاحتجاز، إضافة إلى تدمير منازلهن والاستيلاء على ممتلكاتهن الخاصة.

وأشار نادي الأسير إلى أن عمليات اعتقال النساء شملت قطاع غزة، حيث تُحتجز أربع أسيرات في سجن "الدامون"، بينما تبقى أعداد المعتقلات في معسكرات الجيش غير معروفة، بسبب استمرار سياسة الإخفاء القسري.

دعوات لحماية المرأة الفلسطينية

أكد التقرير أن العنف الممنهج ضد النساء الفلسطينيات تجاوز جميع المفاهيم التي أقرّتها القوانين الدولية، مشددًا على أن النساء في فلسطين يواجهن تصعيدًا غير مسبوق في مستوى الجرائم والانتهاكات، ما يعكس امتدادًا لسياسة استهداف النساء على مدى عقود الاحتلال.

حملة أممية

يذكر أنه بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام، تنطلق الحملة الأممية "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة" وهي حملة تهدف إلى زيادة الوعي والتفاعل مع قضية تعد واحدة من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان على مستوى العالم.

تشهد هذه الحملة مشاركة واسعة من حكومات ومنظمات المجتمع المدني حول العالم، حيث تهدف إلى تحفيز المجتمعات المحلية ودعوة صناع القرار إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة العنف.

وفي عام 2024 حملت الحملة شعارًا "كل 10 دقائق، تُقتل امرأة" (#لا_عذر)، الذي يسلط الضوء على خطورة الظاهرة وحجم المعاناة التي تتحملها النساء.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية