ضمن الجهود العربية.. وصول قافلتين إماراتيتين إلى غزة محملتين بمساعدات و«كسوة الشتاء»
ضمن الجهود العربية.. وصول قافلتين إماراتيتين إلى غزة محملتين بمساعدات و«كسوة الشتاء»
ضمن الجهود العربية المتواصلة لدعم سكان قطاع غزة، عبرت قافلتان إنسانيتان محملتان بالمواد الأساسية الضرورية وكسوة الشتاء إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح المصري، ضمن جهود "عملية الفارس الشهم 3" التي تنفذها دولة الإمارات لدعم وإغاثة الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة التي يعيشها القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، اليوم الخميس، أن القافلتين تضمنتا 20 شاحنة تحمل أكثر من 337 طناً من المساعدات المتنوعة، وشملت المساعدات كسوة الشتاء، وخياماً، ومستلزمات للأسر، ومواد غذائية أساسية كالطحين والسكر وزيت الطعام والأرز، بالإضافة إلى مستلزمات طبية وأغطية مضادة للماء، كما تضمنت المساعدات سترات شتوية، وبطانيات، وقفازات خاصة للأطفال والأسر المتضررة، بهدف مساعدتهم على مواجهة موجة البرد القارس التي تصاحب فصل الشتاء.
مساعدات عربية إلى غزة
وفي إطار الدعم العربي المتواصل لدعم سكان غزة، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، خلال الأيام الماضية، عن إرسال آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، بما في ذلك سيارات إسعاف ومعدات طبية.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، إن هذا التحرك جاء بتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، من خلال اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة المستشار زيدان العطواني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقطاعية، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأعلن الأردن، مؤخرًا، عن عبور 50 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية لسكان غزة تحمل مساعدات غذائية وصحية وأغذية للأطفال.
وتم تسيير هذه المساعدات من قبل القوات المسلحة الأردنية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) ومنظمة اليونيسف، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وقدمت كلٌ من مصر والسعودية شحنات مساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وتواصل الدولتان تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية.
الوضع الإنساني في غزة
يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أوقع حتى الآن أكثر من 44 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن إصابة أكثر من 104 آلاف آخرين.
ويواجه عمال الإسعاف والدفاع المدني صعوبات شديدة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين لا يزالون تحت الركام أو في الطرقات بسبب تدمير البنية التحتية والطرق.
تتطلب الأزمة الإنسانية في غزة استجابة دولية منسقة وسريعة لتوفير المساعدات العاجلة، وكذلك لضمان حماية المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمرافق الصحية والإغاثية.