جلسة طارئة اليوم لمجلس الأمن لبحث التصعيد في سوريا

جلسة طارئة اليوم لمجلس الأمن لبحث التصعيد في سوريا
مجلس الأمن الدولي - أرشيف

يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة، اليوم الثلاثاء، لمناقشة التطورات الأخيرة في سوريا، بعد هجوم مباغت شنته فصائل مسلحة شمال البلاد، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.

وأوضحت المصادر أن الحكومة السورية هي التي طلبت عقد الاجتماع، وأن الطلب نُقل إلى المجلس بواسطة الدول الإفريقية الأعضاء (الجزائر، سيراليون، موزمبيق) بالإضافة إلى غويانا، وفق وكالة "فرانس برس". 

تأتي هذه الدعوة وسط تصعيد خطير في شمالي سوريا أدى إلى تداعيات إنسانية وأمنية ملحوظة.

تصعيد ومحاولات تقسيم

واتهم الرئيس السوري بشار الأسد، في تصريحات له، الاثنين، الفصائل المسلحة بمحاولة "تقسيم المنطقة وإعادة رسم خرائطها"، مؤكدًا أن "التصعيد الأخير في شمال سوريا يعكس أهدافًا استراتيجية بعيدة المدى تستهدف تفتيت الدول الإقليمية".

وتوعّد الرئيس السوري، في تصريحات سابقة، باستخدام "القوة" للتصدي للتنظيمات المسلحة، مشددًا على أهمية دعم الحلفاء لسوريا.

مخاوف دولية

في السياق ذاته، حذرت الأمم المتحدة من العواقب الخطيرة للنزاع السوري على السلام الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن التصعيد الأخير يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد التي تشهد حربًا منذ أكثر من عقد.

وتصاعدت حدة التوترات في شمال غرب سوريا بعد هجوم شنته فصائل المسلحة على مدينة حلب، ثاني أكبر مدن البلاد، ما أسفر عن موجة نزوح جديدة وزيادة التوترات العسكرية بين الأطراف المتصارعة.

من جانبها، أكدت الحكومة السورية أنها ترى في هذا الهجوم محاولة لتأجيج الفوضى وإعادة رسم خريطة المنطقة، مشيرة إلى أن استقرار البلاد يعتمد على التصدي الحازم للإرهاب.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية