الأمم المتحدة: نزوح نحو 370 ألف بسبب المعارك في شمال سوريا

الأمم المتحدة: نزوح نحو 370 ألف بسبب المعارك في شمال سوريا
أزمة نزوح واسعة في سوريا

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، أن 370 ألف شخص على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا جراء المعارك المتواصلة في شمال سوريا منذ 27 نوفمبر الماضي.

وأكد دوغاريك، في بيان له، الجمعة، أن التصعيد العسكري أدى إلى نزوح جماعي، مشيرًا إلى أن العديد من النازحين اضطروا إلى مغادرة منازلهم أكثر من مرة. 

وأضاف المتحدث باسم الأمين العام، أنه "منذ تصاعد الأعمال القتالية، نزح ما لا يقل عن 370 ألف شخص، بينهم 100 ألف نزحوا أكثر من مرة".

نزوح وأزمة إنسانية

وأفادت الأمم المتحدة بأن هذا الرقم يمثل ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بإحصاء سابق تحدث عن 280 ألف نازح، ما يعكس تفاقم الأوضاع الإنسانية في المناطق المتأثرة بالقتال.

وأدت الاشتباكات المتزايدة إلى تدهور الوضع الإنساني في العديد من المناطق السورية، حيث تفتقر المخيمات ومراكز الإيواء المؤقتة إلى الموارد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الصحية.

نزوح متكرر

شهدت سوريا خلال السنوات الماضية موجات نزوح متكررة نتيجة القتال بين مختلف الأطراف، ومع استمرار الصراع، تزايدت معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يشكلون النسبة الأكبر من النازحين.

وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتكثيف الجهود لتقديم المساعدات العاجلة للنازحين، والعمل على وقف التصعيد العسكري الذي يفاقم معاناة المدنيين. 

ودعت الأمم المتحدة الأطراف المتصارعة إلى الالتزام بالقوانين الدولية التي تحمي المدنيين في النزاعات.

تحديات أمام المساعدات 

وما زالت الجهود الإنسانية تواجه عقبات كبيرة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المتضررة، ما يعيق توفير المساعدات اللازمة. 

وترى الأمم المتحدة، أنه مع استمرار النزاع، تزداد الحاجة إلى تدخل فوري لتخفيف الأزمة الإنسانية المتصاعدة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية