«الأونروا»: مليون نازح في غزة معرضون للموت جراء برد الشتاء واستمرار حرب الإبادة
«الأونروا»: مليون نازح في غزة معرضون للموت جراء برد الشتاء واستمرار حرب الإبادة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن “مليون نازح في غزة معرضون لخطر الموت نتيجة برد الشتاء، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية”.
استهداف المستشفيات والطواقم الطبية
وأوضحت "الأونروا"، في بيان لها اليوم الاثنين، أن هذا يأتي في وقت واصلت فيه قوات الجيش الإسرائيلي استهداف المستشفيات والطواقم الطبية، وكان آخرها استهداف مستشفيات “العودة” و"الإندونيسي" و"كمال عدوان".
ونفذت قوات الجيش الإسرائيلي سلسلة من عمليات تفجير ضخمة في المناطق الشمالية والغربية شمال القطاع، إلى جانب نسف مربعات سكنية واستهداف مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز الإيواء.
الحرب على قطاع غزة
عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.
وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 44.600 مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 105 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.
ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.