الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بغزة
الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بغزة
تظاهر الآلاف في عدة مدن إسرائيلية لمواصلة الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد أكثر من عام على بدء الحرب مع حركة حماس.
وقال الممثل ليور أشكينازي في كلمة أمام حشد في تل أبيب مساء أمس السبت "نحن جميعا متّفقون على أننا فشلنا حتى الآن وأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق الآن" وفقا لوكالة فرانس برس.
ضعوا حداً للحرب
وقال إيتزيك هورن الذي ما زال ولداه إيتان ويائير محتجزين رهائن في القطاع الفلسطيني "ضعوا حدا للحرب، حان وقت التحرّك وإعادة الجميع إلى ديارهم".
جهود الوساطة
وتتضاعف المؤشرات بشأن إمكان استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف للنار في قطاع غزة واتفاق للإفراج عن رهائن، إذ تحدث الوسيط القطري مؤخرا عن عودة الزخم إلى المحادثات.
وأشارت الولايات المتحدة المنخرطة هي أيضا في جهود الوساطة، على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن يوم السبت، إلى أن حماس ليّنت على ما يبدو موقفها.
وقال بلينكن في تصريح لصحفيين خلال زيارة للأردن "حان الوقت الآن لإبرام هذا الاتفاق" في إشارة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
الحرب في غزة
منذ أن اندلعت الحرب في غزة، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023، أُفرج خلالها عن 105 رهائن في إطار اتفاق أتاح في المقابل إطلاق سراح 240 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وحرّر الجيش الإسرائيلي 7 رهائن، فيما بقيت المفاوضات بشأن هدنة جديدة لا تراوح مكانها مدى أشهر.
وخطِف أثناء هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب، 251 شخصا من داخل الدولة العبرية، ولا يزال 97 من هؤلاء محتجزين في القطاع، بينهم 34 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على القطاع عن استشهاد أكثر من 44.900 مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 106 آلاف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.
ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.