«فرانس برس»: مقتل 21 شخصاً خلال أسبوع في سلسلة هجمات بالكونغو

«فرانس برس»: مقتل 21 شخصاً خلال أسبوع في سلسلة هجمات بالكونغو
عناصر من قوات الجيش في الكونغو- أرشيف

قُتل 21 شخصًا على الأقل في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال أسبوع، في هجمات شنّتها جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، المتمردة والمرتبطة بتنظيم داعش. 

وقالت مصادر محلية، اليوم الأحد، إن هذه الهجمات وقعت في مناطق متفرقة من مقاطعة كيفو الشمالية، التي تُعد إحدى بؤر العنف المستمر في البلاد، وفق وكالة "فرانس برس".

بدأت الهجمات في 21 ديسمبر الجاري، عندما اقتحم مسلحون من الجماعة قرية روبينيت شمال غرب مقاطعة كيفو الشمالية، حيث قتلوا 6 أشخاص، بحسب ما أوضحه ماكير سيفيكونولا، الناطق باسم حاكم الإقليم.

هجمات متتالية

وقالت المصادر، إن المتمردين انتقلوا إلى قرية كودجو المجاورة في اليوم التالي، وقتلوا 12 شخصًا إضافيًا.

وفي 25 ديسمبر، هاجم المسلحون قرية ماكيلي الواقعة على بُعد 7 كيلومترات من بلدة مانغوريدجيبا، حيث قتلوا 3 أشخاص آخرين. 

وتقع هذه القرى بالقرب من المناطق المحيطة ببلدة مانغوريدجيبا المنجمية، التي تتعرض بانتظام لهجمات أوقعت مئات القتلى.

وأكدت مصادر محلية وقوع الهجمات الثلاث وحصيلة القتلى، وأفادت بأن المناطق المتضررة تقع ضمن دائرة العنف المستمر الذي تشهده المنطقة بسبب النشاط المكثف للجماعات المسلحة، بما في ذلك "القوات الديمقراطية المتحالفة".

العنف في كيفو الشمالية

تشهد منطقة كيفو الشمالية صراعات متكررة نتيجة نشاط الجماعات المسلحة، أبرزها "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي تنفذ هجمات وحشية بهدف السيطرة على الموارد المعدنية وفرض نفوذها. 

وتعاني المنطقة من ضعف البنية التحتية الأمنية، ما يسهم في استمرار حالة الفوضى والعنف.

وتحاول السلطات الكونغولية، بدعم من المجتمع الدولي، مواجهة الجماعات المسلحة واستعادة الاستقرار في شرق البلاد، ومع ذلك، تواجه هذه الجهود تحديات كبيرة بسبب الطبيعة المعقدة للصراع والتداخل بين العوامل السياسية والاقتصادية.

وتتزايد الدعوات للمنظمات الدولية والحكومات لدعم جهود السلام في الكونغو الديمقراطية، حيث تتسبب الهجمات المتكررة في تفاقم الوضع الإنساني ومضاعفة معاناة السكان المحليين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية