«صحة غزة»: 7 وفيات بين النازحين في غزة بسبب موجات الصقيع
«صحة غزة»: 7 وفيات بين النازحين في غزة بسبب موجات الصقيع
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الوفيات بين النازحين بسبب موجات الصقيع القارس إلى سبع حالات، فيما أفادت وزارة الصحة في غزة، بوفاة طفل نتيجة البرد وانعدام وسائل التدفئة في خيام النازحين وسط القطاع، الذي يعاني إبادة مستمرة منذ نحو 15 شهرًا.
وكشفت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الاثنين، أن الطفل المتوفى يبلغ من العمر شهرًا واحدًا، مشيرة إلى تدهور الحالة الصحية لتوأمه في خيمة بمدينة دير البلح.
وقبل أيام، استشهد أربعة أطفال حديثي الولادة، تتراوح أعمارهم بين 4 و21 يومًا، نتيجة البرد الشديد.
وفيات متزايدة بسبب البرد
شهدت الأيام الماضية وفاة 5 أطفال فلسطينيين، حيث أكد الأطباء أن هؤلاء الأطفال تجمدوا حتى الموت داخل مخيمات النازحين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد الطبيب أحمد الزهارنة، الذي يعمل في مستشفى غزة الأوروبي، نتيجة البرد القارس، حيث عُثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي جنوب القطاع.
نداء عاجل من الأونروا
أطلق المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، تحذيرًا شديد اللهجة يوم السبت، مؤكدًا أن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب نقص المأوى وغياب الأغطية والإمدادات الشتوية.
وذكر لازاريني في تغريدة على منصة "إكس" أن المساعدات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر بانتظار الموافقة على دخولها إلى القطاع.
أزمة إنسانية مستمرة
تعاني غزة من أوضاع إنسانية كارثية تفاقمت بفعل الحصار والإبادة المستمرة، ووسط غياب الدعم الدولي الكافي وتأخير إدخال المساعدات، تواجه العائلات النازحة شتاءً قاسيًا يهدد حياة المزيد من الأطفال والأسر.
وتشكل هذه المأساة دعوة للمجتمع الدولي للتحرك العاجل لرفع الحصار وتوفير الإمدادات الإنسانية اللازمة.