رداً على القيود الأمريكية.. الصين تشدد الرقابة على صادرات تكنولوجية
رداً على القيود الأمريكية.. الصين تشدد الرقابة على صادرات تكنولوجية
أعلنت الصين نيتها تشديد الرقابة على صادرات التكنولوجيا المتعلقة بتصنيع مواد البطاريات، في خطوة تعكس رغبتها في حماية سيطرتها على سلسلة توريد حيوية.
وجاء ذلك وفق إشعار أصدرته وزارة التجارة الصينية، لطلب الرأي العام، بحسب ما نقلت وكالة بلومبرغ، اليوم الجمعة.
تشمل المقترحات إدراج تقنيات جديدة، تُستخدم في تكرير الليثيوم وإنتاج المواد الكيميائية للبطاريات، ضمن قائمة العناصر الخاضعة لضوابط التصدير.
وتهدف الخطة إلى حماية الابتكارات التي ساعدت الصين على تحقيق هيمنة عالمية في مجال إنتاج البطاريات والمركبات الكهربائية.
تزايد التوترات التجارية
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المنافسة التجارية مع الولايات المتحدة، التي تشمل مجالات حيوية مثل المعادن النادرة وأشباه الموصلات.
وكان التوتر التجاري بين الجانبين قد تفاقم بعد فرض قيود أمريكية على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين.
دعم الصناعة المحلية
وفي مايو من العام الماضي، أطلقت الصين أكبر صندوق استثماري لديها في قطاع أشباه الموصلات، بهدف دعم التصنيع المحلي للرقائق الإلكترونية وتقليل الاعتماد على الخارج.
وجاءت هذه الخطوة كرد مباشر على القيود الأمريكية المفروضة على صادرات التكنولوجيا المتطورة إلى بكين.
ويشير هذا التوجه إلى استراتيجية صينية واضحة لتعزيز الاعتماد على الذات وحماية مواردها التكنولوجية وسط التنافس العالمي.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه السياسات على سلاسل التوريد الدولية، مما يزيد من تعقيد العلاقات الاقتصادية بين الصين والدول الكبرى.