«شؤون الأسرى»: الجيش الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينياً من الضفة الغربية
«شؤون الأسرى»: الجيش الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينياً من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد، 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال ومعتقلون سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن الاعتقالات طالت عدداً من المحافظات، بما في ذلك الخليل، وبيت لحم، وطولكرم، وأريحا، ورام الله، والقدس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن هذه الاعتقالات تأتي كجزء من حملة تصعيدية تستهدف مختلف المناطق الفلسطينية.
إعدام معتقل سابق
أعدمت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، المعتقل السابق حسن علي ربايعة (40 عاماً) من بلدة ميثلون جنوب جنين.
وذكرت وكالة "وفا"، أن القوات الإسرائيلية حاصرت منزل ربايعة، وأطلقت النار عليه قبل اعتقاله، ثم أعلنت عن استشهاده لاحقاً.
يُشار إلى أن الشهيد هو والد الطفل الشهيد علي ربايعة الذي استشهد قبل أشهر، وحتى الآن، يواصل الجيش الإسرائيلي احتجاز جثمان الشهيد حسن ربايعة، في استمرار لسياسة احتجاز جثامين الشهداء التي تزيد من معاناة العائلات الفلسطينية.
سياسة عقاب جماعي
تأتي هذه الاعتقالات والإعدامات في سياق العدوان الشامل الذي يشنّه الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتندرج هذه الإجراءات ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تهدف إلى قمع أي شكل من أشكال المقاومة.
وتُعدّ حملات الاعتقال الممنهجة إحدى السياسات الثابتة التي يستخدمها الاحتلال لتقويض الحالة الفلسطينية وإضعاف البنية الاجتماعية والإنسانية في الضفة الغربية.
حملات تصعيدية في الضفة
تواصل قوات الجيش الإسرائيلي حملاتها التصعيدية في الضفة الغربية منذ تصاعد التوترات السياسية والأمنية في أكتوبر 2023.
وتعتبر هذه الممارسات جزءاً من الجهود المستمرة لفرض السيطرة العسكرية والإدارية على المناطق الفلسطينية، بما في ذلك عمليات الهدم والاعتقال والإعدام، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية.